آخر الأخبار
The news is by your side.

إتحاد علماء المسلمين والدعاة يرفض تسليم القيادة السودانية إلي العملاء

إتحاد علماء المسلمين والدعاة بالسودان يرفض تسليم القيادة السودانية إلي العملاء

تقرير : حسن إسحق

عقد الاتحاد السوداني لعلماء المسلمين والائمة ، مؤتمرا صحفيا ، حول البعثة الاممية ومبعوثها وتجديد تفويضها في السودان ، وذلك الثلاثاء السابع من يونيو الحالي ، في عمارة تبيدي الطابق الرابع بالعاصمة الخرطوم.

ونادي الاتحاد ، بالحفاظ علي وحدة السودان، مع حفظ سيادته، وحذر من تمزيق البلاد ورهنها الي تجار الحروب، وصناع الازمات ودعاة الفتنة، وأن من اوجب الواجبات علي من تولوا امر البلاد، ان يقوموا بتدبير الشؤون العامة للامة، بما يحقق مصلحتها، ويؤدي إلى حفظ حقوقهم، ويعدلوا بينهم، ولا يخونوهم، وان يسوسوهم بالعلم والرعاية.

وفي ظل هذا الوضع المتردي، أعلن الاتحاد السوداني للعلماء والدعاة ، عن خطوات ضد المدعو فولكر بيرتس ، لتدخله في شؤون الشعب السوداني، واستهجانه لمحاولاته البائسة لاستغفال السودان والتحايل عليه،.

ودعا الاتحاد ، إلى اقامة السلام، والقضاء علي مسببات النزاع بين جميع الاطراف، ورتق النسيج الاجتماعي، واصلاح القطاعات المختلفة، تسريع حركة التنمية.

رفض التجارب الخاسرة

يقول الشيخ مختار بدري : ان اخطر مظاهر التفريط في البلاد ان يولي في المناصب علي من هم غير اهلا لها، مع العلم بوجود الاصلح، تقديما لمصالح فئة قليلة علي اغلبية الشعب، وهذا المسلك يعزز الفساد، وتكرار لتجربة خسرت، وبارت وقادت الي الضيق والبلاء.

واضاف بدري : ان تولية البلاد الي من هم غير اهلا لها، يعتبر خيانة، والاعظم تولية الامر لدول متربصة وطامعة تتخفي خلف المنظمات، والجمعيات لا يرغبون في سلام واستقرار المسلمين، ان هيئات الامم المتحدة تعمل في السودان منذ عشرات السنين، وتعاظمت سطوتها، وتكاثفت جهودها في اتفاقية السلام 2005، في عهد النظام السابق، رغم تخصصاتها المختلفة، الا انها لا تخدم الا قليلا.

وتساءل الشيخ ، هل انعدمت الحلول، الا لدي خبراء الامم المتحدة؟ واوضح التدخلات الدولية قادت الي انقسام السودان.

في ظل هذا الوضع المتردي، يعلن الاتحاد السوداني للعلماء والدعاة خطوات ضد المدعو فولكر بيرتس ، لتدخله في شؤون الشعب السوداني، واستهجانه لمحاولاته البائسة لاستغفال السودان والتحايل عليه، ويؤكد رفضه القاطع لخطته الظالمة، وليس فيها جديد غير تسليم القيادة السودانية للعملاء، واعادتهم الي الحكم مرة اخري، ويدعو الاتحاد كافة اهل السودان، الي رفض هذه الولاية، والاصطفاف لبناء السودان بسواعد بنيه، ونبذ الفرقة والتناحر.

وينادي الاتحاد بالحفاظ علي وحدة السودان، مع حفظ سيادته ، وحذر من تمزيق البلاد ورهنها الي تجار الحروب وصناع الازمات ودعاة الفتنة، وأن من اوجب الواجبات علي من تولوا امر البلاد، ان يقوموا بتدبير الشؤون العامة للامة، بما يحقق مصلحتها، وتؤدي إلى حفظ حقوقهم، ويعدلوا بينهم، ولا يخونوهم، وان يسوسوهم بالعلم والرعاية.

ويطالب بدري ، ان تتم التدابير السياسية في حدود ما انزل الله سبحانه وتعالي، واقامة دنيا تبعا لإقامة دينهم، ويرفض التضحية بدين الله تعالي، في سبيل اقامة الدنيا، من اجل الحفاظ علي مناصبهم وكراسيهم الزائلة.

ويوضح الشيخ ، ان الغاية التي خلق فيها الله تعالي الانسان لعبادته واقامة دينه، والاصل في غالبية اهل السودان، هي امة مسلمة، في التنازع يكون اللجوء الي القرآن الكريم والسنة النبوية، وليس اللجوء الي الامم المتحدة.

يؤكد الاتحاد ، ان اقامة السلام، والقضاء علي مسببات النزاع بين جميع الاطراف، ورتق النسيج الاجتماعي، واصلاح القطاعات المختلفة، تسريع حركة التنمية من اوجب الواجبات، هي مبتغي الذين بذلوا ارواحهم في هذه الثورة، والذين فقدوا اهليهم وذويهم، ويسأل الله ان يتجنب البلاد الشر والفتن، ويجمع الشعب السوداني علي كلمة الهدي.

الثورة قادت الي ضرر السودان

بينما اضاف النعمان محمد صالح ، رئيس الاتحاد السوداني للعلماء والائمة والدعاة، ان ما حدث بعد الثورة، قاد الي ضرر السودان شعبا، وارضا وامنا،

ويناشد صالح ، الدفاع عن قبلة المسلمين، وأن تكون كلمتهم سواء، والحفاظ علي الدين والعرض.

وأوضح رئيس الإتحاد ، أن الاتحاد هدفه دعوي في المقاوم الاول، وتعليمي، وناصح لمن يخالفه.

وأاكد النعمان ، أن الاتحاد ليس منظما تحت فئة من الفئات، بل اهلي يقوم علي الامر بالاحسان والنهي عن المنكر.

ويري النعمان ، ان السودان اصبح اليتيم في ارض البخلاء، يتنازعه اهل الهوي، والكل يريد ان يفوز بغنيمة من هذه الغنائم، يهودا وعربا وغربا، ولا باكي للسودان هذه الايام.

وأشار النعمان ، إلى أن بيان الاتحاد السوداني للعلماء والدعاة يبين الموقف، مما يجري الان، في هذه البلاد.

واضاف النعمان ، ان الامم المتحدة ، منذ ان كونت، لا تعمل الا ضد الاسلام والمسلمين، والعرب بمجرد انهم عرب، هذا واضح في جميع الملفات التي تديرها.

يقول النعمان : ان هذه المنظمة انشأت لكسر شوكة الاسلام، واعلاء الكفر عليه، والاسلام باقي مهما كان المكر ضده، هذا ليس اول المكر، ولن يكون اخر المكر، والاتحاد يعمل على ان يكون ثوابا في نصر الدين الاسلامي، ان ينصر الله السودان .

يكرر ان الاتحاد لا يعمل تحت اي مظلة من المظلات، بل هو اتحادا شعبيا حر، يقول ما يراه في الحق والباطل.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.