آخر الأخبار
The news is by your side.

مسلسل قنصلية السودان بجدة لازال مستمرا !!

كلام بفلوس…بقلم: تاج السر محمد حامد

مسلسل قنصلية السودان بجدة لازال مستمرا !!

الأجواء لازالت ملبدة بمزيد من الألم والحزن والغافلون فى المقابل يظنون بأن مسلسل القنصلية قد إنتهى .. لكن اقول لهم وبملء الفم ومعى عدد من المواطنين لا بأس بعددهم إنى ولهذه القضية سأنذر الكثير من وقتى إلى أن يستقيم الحق دفاعا عن هذه القنصلية وعن أبناء وطنى المغتربين وعن حاملى الهم نفسه .

قلنا من قبل أن هناك بعض الشخوص وأقصد الذين قاموا بإستيجار مبنى القنصلية السودانية العامة بجدة .. من حيث الموقع وضيق المبنى .. إنه لا يصلح أن يكون (روضة أطفال) دعك من قنصلية !! فالسؤال الذى يطرح نفسه (من وراء إختيار هذا المبنى؟) اتمنى أن تأتى الإجابة وتقال بكل شجاعة وأن لا يكون مثل الجرذان الذى يسبح عكس التيار .

عذرا أخى المواطن سؤال اطرحه لكم .. ماذا وكيف تفسرون مفهوم إيجار هذا المبنى الذى لا يليق باسم وشعب السودان .. عموما اقول لكم وبعيدا عن رائحة السياسة التى تزكم الأنوف إذا اردتم مبنى يليق بالسودان وإسم هذا الوطن العزيز عليكم أولا بتصحيح ما يمكن تصحيحه وذلك بعدم تجديد عقد هذا المبنى الذى لا طعم له ولا رائحة .. وتكون المطالبة قوية يلتف حولها غالبية المغتربين لنقلها مكان آخر يكون ذا تربة صالحة يبذر فيها بذور محصنة ذات خصائص جيدة المفعول .

فنحن اليوم أمام مشكلة حقيقية تحتاج إلى تفهم واقعى من أصحاب الشأن وبعيدا من معدلات الترضية التى تذبح من الوريد إلى الوريد .. إذ ان مشكلاتنا نحن مغتربى السودان المستفحلة تحتاج إلى خطوات إيجابية يقودها الوطنيون من اصحاب العقول النيرة لإختيار مبنى للقنصلية يخدم المغترب عصب السودان الحقيقى .. فيا ترى هل بإستطاعة وزارة الخارجية بتبنى مبنى يليق بإسم السودان بمنطقة مكة المكرمة جدة .

سيزداد الامر سوءا إذا اصرت الوزارة على هذا المبنى لتبقى هذه الحالة البائسة التى تفتقد للطعم والرائحة ! و لا ننسى أن اهم درس لنا نحن شريحة المغتربين هو أن التاريخ يسجل وملفاته دائما مفتوحة وذاكرته لا تغفو ولا تنسى .. ومثلما الصحيح والصائب يصعب أخفاؤه فإن الخطأ الفادح لإختيار هذا المبنى يستحيل طمسه ونسيانه مهما طال الزمن وأمتد .. وأمام تلك الظروف لابد أن يتجه التفكير نحو الحلول الجذرية حتى يتجه التفكير السليم نحو مدى إمكانية توفر مبنى يسعد الجميع . أم ستمد لسانها ساخرة من تبنى مبنى فى هذا الوقت بالذات ( وافهمها ياجدع) !!.

مشكلات لا حصر لها ستواجه هذا المبنى ولابد من الجميع التعاون من إمكانية توفر دعم مالى بدلا من إعتمادها بالكامل على الدعم والعون الحكومى الذى ياتى .. ومن الواضح إنه لن يأتى بالقدر المطلوب لأن الحكومة لا تملك الامكانات والسبب ظروف الحرب اللعينة .. وهنا وفى هذا الوضع البالغ التعقيد هل تستطيع وزارة الخارجية معالجة هذا الوضع !!.. هل تعلم سيدى وزير الخارجية بأن القنصلية السودانية العامة بجدة تصب غضبها عليكم لأنكم السبب فى إيجار مبناها الحالى وبعد كل هذا تريدون منها أن تفتح لكم ذراعيها لاستقبال ضيوفكم الذين يأتون إليها زرافات زرافات ومن كل بقاع العالم ( معقولة بس!!).

واخيرا يامسؤولى هذا الوطن الشاسع ارحموا تلك القنصلية التى تعتبر وجه السودان المشرق .. فمتى يا معالى الوزير نفرح ونسعد بأن قنصليتنا توازى قنصليات البلاد الاخرى .. متى يكون ذلك .. فكتابى والقلم فى البنان يسطر ما عليه الجنان على رداءة وضيق مبنى القنصلية التى إستاثرت بقلوب الكثير من أبنائها .. ويبقى تغيير المبنى مطلبا ضروريا من اغلب المواطنين السودانيين .. فهل لبيتم هذا النداء .. نواصل إن أمد الله فى الأجال..

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.