أزمة جديدة تضرب نادي برشلونة في مقتل
إعداد : الخير صالح عبدالله
لم تنتهي العوائق بعد في البيت الكاتلوني ، ثمة مشكلة ضخمة برزت على السطح من جديد . وهذه المرة مُشكلة مالية باتت تلوح في الآفق رُبما تنتهي بمبارحة نجم الفريق الأول ليونيل ميسي .
فوفقًا لصحُف إسبانية فإن نادٍ برشلونة يُعاني من أزمة مالية طاحنة إذا لم تُخفض إدارة الفريق رواتب اللاعبين بنسبة 47.1% مقارنةً بباقي الموسم الماضي . علمًا بإن الفريق قد خفض رواتب لاعبيه بالفعل أثناء جائحة كورونا لتفادي الأزمة المالية التي ضربت كرة القدم بوجه عام .
وسيكون رئيس النادي لابورتا في موقف صعب وهو تقليص الرواتب مرة ثانيةً قبل بداية شهر أبريل لتتماشي مع ضوابط رابطة الليغا التي أعلنتها قبل أيام .
وكان لابورتا قد تحدث عن الأمر ذاته عقب انتخابه وقال: “اليوم تكلفة الأجور تبلغ 110% من الدخل المتوقع. يجب أن تتماشي الأجور مع وضعنا المالي”.
كيف السبيل للخروج من هذه المعمة ؟
تقليص راتب برشلونة بنسبة 47.1% مقارنة بما كان في الموسم الماضي والتي كانت 656.43 مليون يورو لتصبح 347.08 مليون يورو وهو ما أكده خابير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني: “برشلونة لم يفعل شيئًا خطأ، لولا جائحة كورونا لما كان عليه تقليص الرواتب بنسبة 45%”.
وقبل مدة ارسل تيباس تحذيرًا لنادي برشلونة من عدم قدرتهم على تسجيل ليونيل ميسي قائد الفريق في حال تجديد تعاقده معهم الموسم المقبل إن لم يوفق النادي أوضاعه المالية.
لكن رئيس رابطة الليجازعاد مرةً أخري ليبدو واثقًا من قدرة برشلونة على تخطي الأزمة التي ضربت النادٍ على حد قوله “إدارة برشلونة الحالية تسير على الطريق الصحيح. المدراء الحاليون لديهم خبرة كافية ويبذلون أفصى ما لديهم لتقليص الرواتب. لا يمكننا صنع قاعدة لميسي وأخرى لهالاند”.
وباتت على إدارة برشلونة خيارا صعبًا وهو الاتفاق بشكل جديد على تقليص رواتب اللاعبين القُدماء والجدد – أو التخلي عم بعض النجوم أصحاب الرواتب العالية لسد النقص المالي الذي بات مهددًا في النادي .
وكان برشلونة قد أبرم 4 صفقات هذا الصيف بينهم 3 صفقات بعقد انتقال حر هم “سيرخيو أجويرو وإريك جارسيا وممفيس ديباي”.