آخر الأخبار
The news is by your side.

كاريكاتير وتعليق … بقلم: عمر دفع الله

كاريكاتير وتعليق … بقلم: عمر دفع الله

عندما ادارت الباخرة محركاتها فوق سطح بحيرة ناصر في اتجاه الشمال الى ارض الكنانة . كنت انظر الى مدينة حلفا القديمة وهي تغرق في الظلام . ففكرت في الوطن الذى اتركه الآن ورائى من حلفا الى نمولي، يغرق في ظلام الازمنة الغابرة .

رأيت فيما يرى النائم – السادة الجدد – ينسجون الاكفان لشعب مغلوب على امره ، يريدون دفنه حياً . كانت رائحة الدماء تصل الى خياشيمى حادة ورطبة . أين الامن وأين الامان ! لقد أشرعت نسور الاسلاميين الجائعة أجنحتها فوق الجسد الممدد على الطاولة . هل كان من الممكن تلافي شيئا مما حدث وما سيحدث ؟ هذا البلد شهد غزاة وقطاع طرق من وراء البحار . قتلوا الانفس ونهبوا الموارد وأذاقوا الناس الامرين ، ولكن جماعة الاخوان المسلمين كانت لا تشبه غزاتنا على مر العصور . اننى اشك في بشريتهم ولا ادرى من اي طينة خلقوا .
هل ( نغني مثلما كنا نغني ؟ …
أم: نحتل مئذنة ونعلن في القبائل أن يثرب
أجرت قرآنها ليهود خيبر ؟ )
الله أكبر
الله أكبر
الله أكبر ……….. كل عام وانت بألف يا بلدى. 

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.