آخر الأخبار
The news is by your side.

بيان مهم: شبكة الصحفيين السودانيين

بيان مهم: شبكة الصحفيين السودانيين

شعبنا الثائر
الزملاء في الوسط الصحفي والإعلامي
لقد ظللنا نحن في شبكة الصحفيين السودانيين نتابع بقلق بالغ التباطؤ الرسمي الذي تتعامل به وزارة الثقافة والإعلام في فك سيطرة عناصر النظام البائد على المؤسسات الإعلامية والصحفية في البلاد، كواحد من أهم بنود واستحقاقات الوثيقة الدستورية التي تضمنت بندا بتفكيك التمكين، وهو المطلب الذي يتردد من الجميع وبإستمرار ايذانا بانهاء عهد الكذب والتدليس والتلاعب، ولحماية الثورة من التضليل الاعلامي الذي ظلت تمارسه بقايا النظام البائد، وهي تستغل المنابر المملوكة للشعب، وتجير الصحف المملوكة لرموز النظام البائد للتأليب على الحكومة الانتقالية وتشيع اليأس والإحباط وتتلاعب بقيم الاعلام من خلال الفبركة والتزييف.

شعبنا الثائر
والزملاء الشرفاء

لقد بثت التصريحات الاعلامية الواردة من أعلى ممثلي الوزارة في مناسبات مختلفة رسائل مقلقة للرأي العام حول طريقة التعامل مع منسوبي النظام السابق في المؤسسات الإعلامية والصحفية، وقد فسرت على نطاق واسع بعدم الرغبة في اقصاء عناصر المؤتمر الوطني داخل أهم جبهات النضال الثوري “الإعلام”، ولقد ظللنا نطالب الحكومة الانتقالية ممثلة في وزارة الاعلام بالحسم الثوري تجاه هذه الفوضى التي تضرب مؤسسات الإعلام والصحافة، استنادا لشرعية الثورة التي أتت بهم وحملتهم مسئولية تطبيق شعاراتها وأهدافها، وقد رأينا كيف أن العديد من المؤسسات الصحفية المملوكة لمنسوبي النظام السابق، لم تغير من سياستها الإعلامية بل ظلت رسالتها الصحفية في خدمة ذلك النظام، فصارت مصدرا للإشاعات والحرب على الحكومة الانتقالية التي في الأصل تعاني الضعف البائن.

شعبنا الباسل
اننا في شبكة الصحفيين السودانيين وانطلاقا من مسئوليتنا الوطنية والمهنية، وفي إطار التواصل المستمر لتصحيح هذا الواقع قمنا يوم الثلاثاء الموافق ٢٦ نوفمبر ٢٠١٩م برفع تصورنا لتصحيح مسار المؤسسات الصحفية والاعلامية لوزارة الثقافة والإعلام، واننا دعما لمطالب تصحيح وفك التمكين عن المؤسسات الاعلامية والصحفية ندعو جماهير شعبنا وكافة الصحفيين والاعلاميين العاملين بالتلفزيون والإذاعة للتعبير عن موقفهم المساند لهذه القضية العاجلة لانهاء سيطرة عناصر النظام على الاعلام، وتأكيد تمسك الصحفيين والاعلاميين بشعارات واهداف الثورة بتفكيك التمكين وذلك بالمشاركة في “وقفة تحرير الاعلام” يوم الاثنين القادم الموافق الثاني من ديسمبر
أمام مباني وزارة الثقافة والإعلام عند الساعة الواحدة بميقات الثورة.
إن تمدد عناصر النظام البائد داخل الصحافة والأجهزة الإعلامية القومية وسيطرتهم عليها يعني أن تصبح الثورة بلا لسان، وإن تعديل هذا الحال المائل وإصلاحه إنما يكون عبر مقاومته أولا، وذلك عبر فعل يدفع بقرارات حاسمة.
شبكة الصحفيين السودانيين
الأربعاء ٢٧ نوفمبر ٢٠١٩م

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.