آخر الأخبار
The news is by your side.

الإسبشال ون في لندن ..ماذا يحمل جوزيه في جرابه ؟ … إعداد : الخير صالح عبدالله

الإسبشال ون في لندن ..ماذا يحمل جوزيه في جرابه ؟ … إعداد : الخير صالح عبدالله

ها قد عاد أخيرًا سلطان العناوين المُثيرة ، الرجل الذي ظل يتصدر المشهد قد عاد في هيئة أخري بعد فترة طويلة قضاها خارج آجواء الساحرة المستديرة – أو بالأحري إستراحة قصيرة من دون ذكر صفة ” محارب ” لأنه خرج في ” ديسمبر ” الفائت مطأطأ رأسه بعد سلسلة من الإخفاقات رفقة فريق مانشستر يونايتد أو بمعني أدق : سوء النتائج التي عصفت بسلفه من تدريب توتنهام هوتسبر ماوريسيو بوتشيتينو – ليخلفه البرتغالي ويعود مجددًا إلى آجواء البيريميرليغ عبر بوابة توتنهام هوتسبر .

:: بأى حال عدت يا جوزيه مورينيو ؟

هل يتخلي جوزيه مورينيو عن عاداته السيئة التي ظل يعشقها ؟ على شاكلة : حربه مع الإعلام ، ومشاجراته مع المدربين ، وتصريحاته المستفزة تجاه الخصوم ، ودفاعه الباطل لذاته سواء إن كان مهزومًا ؟ وهجومه القاسى على الحكام  وعناده ؟ والبرغماتية التدريبية التي ظل ينتهجها أبان توليه دفة التدريب ؟ أسئلة كثيرة تُضع تحت طاولة الرجل السعيد ليجيب عليها في مستهل مشواره الجديد رفقة السبيرز . الأمر يحتاج لمسألة وقت فقط لنتأكد من أنه قد قذف بعاداته القديمة إلى سلة المهملات وعاد لنا بأفكار جديدة عسى ان يعيد توتنهام إلى حظيرة الآلقاب الغائبة عن خزائنه مُنذ العام 1991 . الذي شهد آخر لقب لتوتنهام في كأس الإتحاد .

:: هل سيكون محطة توتنهام فأل خير للرجل ؟

أعلن توتنهام الإنجليزي تعيين جوزيه مورينيو مديرًا فنيًا للفريق خلفًا للمقال ماوريسيو بوتشتينو . لتكون عودته بمثابة الفرصة الأخيرة لتجميل صورته التي إهتزت في الآونة الأخيرة بعدما تم طرده من تدريب مانشستر يونايتد في عام 2018 .

ويبدُوا ان التاريخ يحّن للرجل ليعطيه بصيص أمل لإستعادة أيامه الخوالي ، فالوضع الحالي يُشبه إلى حدٍ كبير تجربته الأولى في إنجلترا عندما تولي تدريب تشلسي في 2004 . يومها كان تشلسي لايملك رصيدًا كبيرًا من البطولات والتاريخ ولكن كانت معه إدارة طموحة ورئيس نادي ينفق مبالغ طائلة لتنتهي تلك الحقبة إنذاك بكؤوس شتى أضاءت مسرح البريدج .

وسيكون المدرب البرتغالي أمام تحدى جديد لإعادة إطلاق مشواره بعد محطة مانشستر يونايتد التي فشل فيها فشلًا ذريعًا على صعيد النتائج . جوزيه عليه أثبات أنه قادرًا على تطوير أساليبه التكتيكية ، والتأكد من أخطاء الماضي لاسيما وانه الأكثر دراية بكل كبيرة وصغيرة في البيرميرليغ – لذا فإن درجة نجاحه مرهون ببذل الغالي والنفيس لآجل إستعادة أيامه الخوالي – وستكون غرف الملابس هي المحك الرئيسي للرجل إذا نجح في خلق آجواء أسرية بين اللاعبين .

رحل بوتشتينو بعدما فشلت الإدارة في تدعيم الفريق بصفقات في الآعوام الأخيرة لتلقي تراجع النتائج في ظهر الأرجنتيني وتتملص من مسؤوليتها بمنتهي البراءة ، لكن هل تستطيع الإدارة تدعيم الفريق بصفقات قوية في فترة البرتغالي إذا أرادت هي بالفعل العودة إلى طريق الآلقاب ؟

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.