آخر الأخبار
The news is by your side.

التقليد الاعمي … بقلم: ابوالشوش .. اضاءات حول وطن منشود

التقليد الاعمي … بقلم: ابوالشوش .. اضاءات حول وطن منشود

 
محطة انطلاق:
جاءت ثورة ١٩ديسمبر المجيدة “كما يحلو لنا تسميتها”نتاج لتراكم جهود نضالية ومواقف كفاح سلمي ومسلح بهدف ازالة اعتى الانظمة فتكا واشرسها قمعا واوسخها فكرا وسلوكا،فكانت المحاولات على هيئة مبادرات،حركات،كيانات،افراد،تنظيمات،ينهكون النظام ليلة بعد ليلة وساعة تلي الاخرى كان المناضلون والاحرار والشرفاء يبذلون قصارى جهدهم لضرب واضعاف نظام ظل يتحكم في جميع مؤسسات الدولة عبر اقذر واقبح سياسات التلاعب والغش والتمكين التي اتقنها وتفنن فيها الى حد يصعب للمرء تصوره، فالجهود والنضال
والتخطيط سواء مسلح او مدني سلمي كلها تتفق في الاهداف والغايات وتختلف في الطرق والوسائل الى ان تم ازالة واسقاط نظام الجبروب بثورة سلمية ادهشت واذهلت العالم اجمع وبثبات وتضحية وعزيمة لا تقل اهمية عن تلك التي قدمت في عهد النظام البائد…

ثلاثون عاما عاما من العزلة السياسية:-

ان العملية السياسية الداخلية بالنسبة للتنظيمات المعارضة في فترة نظام الاسلام السياسي البائد كانت محك خطير وسيء حيث عمل النظام البائد على تفكيك المنظومات السياسية واضعافها بشتى السبل وعبر طرق وحيل كانت من ورائها ام فخ او كمين لهدم اقوى التنظيمات السياسية وكسر شوكتها،وكل من كان يرفض حوارا اوينتقد قرارا يواجه بستائر قمع وتعذيب وانتهاك
عمل التنظيم، لذلك من الطبيعي والطبيعي جدا ان ينادي كل شخص بحظر حزب المؤتمر الوطني وتجميد انشطته الى ان تستعيد التنظيمات السياسية ستعيد جماهيرها ومكانتها
ومن ثم التباري في ميدان ديمقراطي حر ونزيه.

الوطن المنشود

*ان تردي الخدمات الصحية وتفشي الامراض والاوبئة وقلة الكادر الطبي والازمات والمشكلات المتواجدة في اغلب المرافق الصحية الحكومية لا اعتقد بان احد فينا يود ان بديرى مثل تلك الازمات المستعصية في الوطن القادم نعم لخدمات صحية في متناول الجميع.

*الحروبات التي عانى منها الكثيرون ولا زالوا يعانون بؤسها لا اظن لعاقل يحمل ذرة انسانية يود ان تستمر هذه الحروبات لذلك نعم لسلام شامل وعادل ونهائي يكفل لكل المتضررين حقوقها ويحقق لهم امنهم.
*التعليم

“التعليم كان عبارة عن ولا اي شيء في عهدهم”
لاميزانية تذكر!
لا اهتمام بالمعلمين وحقوقهم الاصيلة

اعتقد انه لا احد من ابناء جيلي قد تلقى تعليما في بيئة لا بأس بها وحتى لاننسى ان صح العكس فبالمقابل هنالك فوج من المواطنين السودانيين التعليم عندهم عبارة عن “ولا اي شيء” مدارس مكسرة شح في المستلزمات المدرسية
،اساتذة بعدد اصابع اليد الواحدة،لذلك فالنقول جميعا نعم لنظام ومنهج تعليمي حقيقي يسهم في تعليم وتأهيل وتطوير جيل متلفح بالوطنية الحقة ومكتسب للمعرفة من علوم تعمل على رفع وتقدم سوداننا القادم.
عزيزي القارئ في وطننا القادم ايضا نحتاج لاعلام حر وقانون مستقل وعدالة شاملة اضافة الى محاسبة المجرمين والقتلة حتى يتثنى للكل العيش في بلد حقوق وواجبات يجد نفسه فيه ويعمل من اجله للابد هكذا هو الوطن المنشود.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.