آخر الأخبار
The news is by your side.

التقليد الاعمى!  … بقلم: ابو الشوش ..حتى لاتموت المواهب…اميمة موهبة تستحق الكتابة

التقليد الاعمى!  … بقلم: ابو الشوش ..حتى لاتموت المواهب…اميمة موهبة تستحق الكتابة

في الرقعة الجغرافية التي تسمى السودان وفي الخرطوم تحديدا ثمة مئات من الاسباب والدواعي والمبررات لتجعل المرء يكتب دون توقف وبشكل مستمر ولكن القليل من الاشخاص من يهمه او يشغل باله انسان مبدع اويحرك دواخله شخص فنان او رسام ليسلط الضوء عليه اوعلى موهبته بغرض دفعه للامام وتحفيزه للاستمرار وعدم الاستسلام والرضوخ لوابل الاحباط واليأس الذي قد يواجهه اي انسان يملك خصال متميزة ينفرد بها دون الاخرين.
في العام ٢٠١٦ كان هنالك خبر رائج في وسائل التواصل الاجتماعي مفاده ان شخص يدعى لين حول سلم منزله الى لوحة اثارة اعجاب الكثيرين بواسطة الماندلا،كانت الكلمة والرسمة جديدة بالنسبة لي ولم اعرها اي اهتمام او انتباه كثير الى ان تعرفت على اميمة عاشقة الماندلا!

قد تكون عزيزي القارئ سمعت اوقرأت او شاهدت انواع كثيرة من الرسوم والفن كالتنقيطي،الزخرفي،الجداريات،النحت،ولكن فئة كثيرة من الناس تخزلهم معارفهم حول ماهية الماندلا ليست لضيق فكرهم بل لعدم اهتمامهم بالفنون بشكل عام ولذلك نجد في بلادنا قد جفت منابع ومصادر الدعم الفني للفنانين والرسامين ولمنتوجاتهم والاهتمام بهم حتى يتثى لهم الابداع والتألق،وقبل ايام ليست بالبعيدة اثارت انتباهي طالبة تدعى اميمة ونحن في جلسة ضمت اساتذة وخريجين وطلاب و اطار تبادل معلومات ومعارف جديدة وفي حديثنا عن المواهب الكل فينا يتحدث عن موهبته وبعض القصص والمواقف عنها فكانت مجمل مواهبنا منحصرة في مثلث القرأة،الكتابة،والغناء،الا ان اميمة كانت مختلفة عنا اخبرتنا انها تحب الرسم وفي الرسم تحب وتجيد وتتقن رسم الماندلا وعرضت علينا بعض من اعمالها مما جعل الاصدقاء يدخلون في اقفاص الدهشة وخنادق الذهول،فالماندلا او فن البهجة كما يسميه البعض.
هو مجموعة من الرسومات والاشكال والزخارف داخل دائرة تعطي لوحة فنية رائعة ومتألقة ،واميمة تهوى الماندلا اذ انها وحسب تعبيراتها ان الماندلا تخرجها من اجواء الاكتئاب وتخلصها من اي طاقة سلبية حتى اشارت الى ان الماندلا تبث في داخلها الطمأنينة والراحة النفسية وصفاء الروح،
وعلى الرغم من فترتها القصيرة في هوايه وعشق الماندلا الا ان لوحاتها وكل اعمالها ورسوماتها تخبرك وتطبع في زهن كل من رأها بان اميمة موهبة تستحق الكتابة والاهتمام.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.