آخر الأخبار
The news is by your side.

بيان من الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة بخصوص الانباء عن وفد المدعو الأمين داؤود 

بيان من الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة بخصوص الانباء عن وفد المدعو الأمين داؤود 

إعتباراً لخطورة الوضع بالبلاد عامة والتآمر والأطماع الخارجية التي تعمل على ضرب السلام والإستقرار بإقليم البجا خاصة، و بالنظر لما تواتر بالأمس في الوسائط من أخبار غير صادقة ولا دقيقة عن زيارة وفد من الجبهة الثورية السودانية و (الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة) للخرطوم برئاسة المدعو الأمين داؤود هذه الايام، توجب على قيادة الجبهة الشعبية توضيح الآتي :

اولا الحبهة الشعبية خرجت من الجبهة الثورية السودانية عام ٢٠١٦، ولا علاقة لها بالجبهة الثورية، وليس لها اي عضو في الجبهة الثورية، ولا علاقة للامين داؤود بالجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة من قريب او من بعيد، بل هو عضو في المكتب التنفيذي لخركة العدل والمساواة تم تصعيده للمكتب التنفيذي عام ٢٠١٢ بحضور قادة الجبهة الثورية الاخرين مناوي والتوم هجو وعبدالواحد وآخرين يشهدون بذلك، وليس له اي تنظيم آخر يتعلق بشرق السودان، ولم يقدم استقالته عن حركته الأم – العدل والمساواة – حتى الان ، والان يدعي قيادة الجبهة الشعبية وهي حزب مسجل ويمتلك المستندات الخاصة بذلك، و تحتفظ الجبهة الشعبية بحقها القانوني في مقابلة هذا الانتحال، وتحذر دعاة النضال من الحركات من المشي في نفس الطريق الذي مشى فيه النظام الذي يتهاوى الان – إذ انه لم يسقط بعد – فمن لا يملك لا يعطي، ومن يعمل باللصوصية والأبوية و بالاساليب الملتوية ليس مؤهلا لحكم البلاد ولا لقيادة قبيلته حتى .

ثانيا إن سبب خروج الجبهة الشعبية من الجبهة الثورية كان محاولات بعض قادة الحركات العشائرية التبني الصوري والتضليلي للجبهة الشعبية للادعاء بان شرق السودان هو قضية ضمن برنامج الحركة التي لا تكاد تمثل خشم بيت في دارفور نفسها ناهيك عن التمدد الى احتواء قضية اقليم البجا شمال شرقي السودان، وذلك لأجل رفع سقفها التفاوضي، عليه نؤكد بان الوفد الذي يزور الخرطوم الان لا علاقة له البتة بالجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة ان لم يكن وفد مقدمة للحركة التي ينتمي اليها المدعو الأمين داؤود بل ويمثل قيادتها الرسمية .

الحشد الذي يتم باسم هذا الشخص الان للأسف هو حشد قبيلي يتم على أساس تجييش وتحشيد قبيلة محددة في الاقليم يحاول بعض العنصريين فيها استغلال قضايا الفتنة التي تساق في الاقليم للعمل العنصري الذي لن يأتيهم بخير ما دامت السموات والأرض، وكذلك لتلميع كوادر الجهاد الارتري المتدثرة بقضية البجا حتى يتسنى لها الفرصة محددا لمواجهة عدوها الأساس وهو النظام الارتري، وهذا الاسلوب الضيق لن يكون الا محض توسيع لبون الفرقة والتناحر والفتنة بالإقليم، والتي ظلت قيادة الجبهة الشعبية تحاول إطفاءها باتخاذ كل المواقف الايجابية، لكن يبدو ان هنالك من لن يكتفي حتى يشتعل الإقليم ويهلك الحرث والنسل، ولا راد لما اراد الله .

هذا ما لزم توضيحه

سيد علي أبوامنة محمد
رئيس الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.