آخر الأخبار
The news is by your side.

التقليد الاعمى! … بقلم: ابوالشوش  .. التجمع الاتحادي…قادمون نعم!

التقليد الاعمى! … بقلم: ابوالشوش  .. التجمع الاتحادي…قادمون نعم!

اذا بلغ الفطام لنا صبي تخر لناالجبابرساجدينا!

هل هنالك امتع والذ من الاسترخاء قليلا لتصفح تاريخ الحركة الوطنية!؟

هل هنالك اروع واجمل من تلك اللحظات التي يقضيها المرء في استلهام ارث ونضالات وتضحيات الرعيل الاول لحزب الحركة الوطنية!؟

وبين هذه الاسطر انا لست بصدد الدفاع المستميت عن تاريخ الاتحاديين وبطولاتهم الممتدة وتضحياتهم المستمرة والتي لاينكرها الامكاذب اومتغافل اومتحاذق!
ولست بصدد الحديث عن عن تاريخ حزب الحركة الوطنية الناصع والمشبع بالنضال والمفعم بالكفاح!
لكني حقا اود ان اسلط الضوء على كيان ياخذ في جوهره بسالات الماضي ليجابه الحاضر ويؤطر رؤى المستقبل،كيان كانه انبعث في صباح ليطهر الساحات بعد ان ملئت زيف ،ويزين الشوارع بعد ان غطتها العتمات،ويرتب العمل لعشية مهرجان كبير لن ينفض سامره.
التجمع الاتحادي!

منظومة رغم الصمت المتعمد والانشغال بالترتيب الداخلي الا ان حزبهم يلوح للكل بانهم قادمون لامحالة وقد ثبت تأثير اعضاءه منذ اندلاع الثورة المجيدة بوجودهم في مقدمات الصفوف،لم يتخاذلوا ولم يهادنوا رغم حملات الاعتقال المسعورة التي طالتهم في كل بقاع السودان حتى كتب عنهم الرائع الخلوق عثمان ميرغني مقالا معنون ب (حزب المستقبل القادم) وفحوى مقاله اتى بان الدهشة والحيرة اعترته حينما كان قابع في زنازين الاجهزة الامنية حيث وجد الاتحاديين وخاصة شباب التجمع الاتحادي متواجدون بغزارة في المعتقلات،بل يفوق عددهم التنظيمات الاخرى مجتمعة،اذ لم يكن غير الشرفاء هنالك،فسألهم اين الميرغني من كل ذلك!كانت ردودهم واضحة المعالم تشوبها نوع من الثقة المفرطة بانهم تجاوزوا هذا السؤال!

وختم مقاله حرفيا (في تقديري هذا الحزب الشاب المعتق سيكون حزب الغالبية في الانتخابات القادمة وبلا منازع فهو حزب بلا طقوس “تعميد” كل سوداني يولد على الفطرة اتحاديا ديمقراطيا).

وعندما خيب زعيم الختمية امال الشباب ووأد احلامهم وحاصرهم في زقاق التبعية العمياء ابت انفسهم للانسياق وراء تلك الافكار وانطلقت شعاراتهم الصادقة لإعادة حزبهم كما كان لايهادن ولا يساوم،وعملهم الدؤوب في الاصلاح والنضال معا،لذلك قال واحد منهم قبل عدة اشهر ان معركتهم كانت تحمل اتجاهين كفاح لإرجاع الحزب ونضال لمجابهة الدكتاتور وانهم قادرين على الفوز بتلك المعركة…

عزيزي القارئ من يراوغ ويناور ويغش لن يستقر ابدا،ولكن لتفهم ولتدرك حقيقة واحدة فقط دون سواها (التجمع الاتحادي) قادمون نعم!.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.