ريمونتادا الريدز تضعه على عرش الصدارة مجددًا … إعداد : الخير صالح عبدالله

ريمونتادا الريدز تضعه على عرش الصدارة مجددًا … إعداد : الخير صالح عبدالله

قبل ان يبدأ الفريقين أحداث اللقاء – أو فلنقل لم ينتظرالجميع كثيرًا ليتفأجوا بهدفِ في 47 ثانية فقط من الضيوف عن طريق قائد توتنهام هاري كين ، وذلك حينما سدد الكوري سون كرة لتصطدم بالقائم ثم تُرد بلا مراقبة من رفاق فيرجيل فان دايك ليجدها هاري ويضعها برأسه شمال الحارس أليسون بيكر . تقدم توتنهام مُبكرًا في النتيجة وذلك ما منح ليفربول الرغبة لمعادلة النتيجة ، حيث قاموا بشن أكثر من طلعات ذهبت كلها هباءًا في ظل إستماتة دفاع السبيرز .

 أصبحت الكرة في المنتصف – مع أفضلية أصحاب ملعب ” أنفليد ” في عملية الإستحواذ ، وتدوير الكرة فيما بينهم ! فيما كان توتنهام يعتمد على المرتدات مستغلًا سرعة سون في الإنطلاق – وتفوق هاري كين في الألعاب الهوائية لتُسير مجريات اللقاء  مثيرة للغاية كان بطلها حارس توتنهام البديل ” غازانيجا ” الذي أنقذ فريقة من 5 أهداف محققة ، فحامى عرين السبيرز قدم مباراة بطويلة للغاية وكان يقظًا أغلب فترات اللقاء .

ولكن القائد هندرسون أفسد ليلة الحارس حينما قام مواطنه أرنولد من الرواق الأيمن بشن هجمة منظمة لتصل الكرة إلى قائد الفريق جوردان هندرسون الذي كان قابعًا على بعد ستة ياردات من مرمي الحارس لينجح اللاعب في تلطّيف الآجواء بهدف التعادل .

وقبل نهاية اللقاء بدقائق معدودة وقع أحد مدافعي توتنهام في المحظور ، حينما قام بعرقلة السنغالي ساديو ماني ليحتسب الحكم أنتوني تايلور ركلة جزاء مشكوك فيها – ينبرى لها محمد صلاح بنجاح ليصل المصري إلى هدفه رقم 50 والخامس له هذا الموسم . بهذه النتيجة أرتفع رصيد ليفربول إلى 28 نقطة وأبقى على فارق الـ 6 نقاط كاملة مع أقرب ملاحقيه مانشستر سيتي . وتجمد رصيد توتنهام إلى 12 نقطة في المركز الحادي عشر .

ماذا أصاب توتنهام ؟

بهزيمة اليوم سيكتمل مسلسل الحلقة السيئة للسبيرز ، 10 مباراة خاضها في البيرميرليغ – ليتلقي هزيمته الرابعة اليوم على يد ليفربول . ليستمر الفريق في محنته ومعاناته في تحقيق أي إنتصار وهذا لايليق بفريق وصل لنهائي دوري أبطال آوربا وكان قاب قوسين او ادني من تحقيق اللقب .
بإختصار أرى بان نهاية حقبة السبيرز باتت تلوح في الآفق أكثر من ما مضى ، فقد تحدث ماوريسيو بوتشيتينو عن ذلك من قبل ووصف رحلة توتنهام خلال الخمس سنواتِ التي قضاها معهم بالمذهلة والممتعة – مما يؤكد إقتناعه بان الحقبة قد إنتهت .

ويعاني أيضًا ديوك لندن أوربيًا ؛ إذ خسر الفريق مباراته في الجولة الثانية أمام بايرن ميونخ بسباعية – تلك الخسارة المذلة التي لازالت في الأذهان ، بالإضافة إلى تعادله أمام أولمبياكوس مما يوحى بان مسيرة الفريق باتت على المحك ، وعلى الإدارة العمل للتغيير هيكلة الفريق الموسم القادم .