آخر الأخبار
The news is by your side.

قناة النيل الأزرق (مرتع) الديون وامبراطورية الفوضى الإدارية ..!! … بقلم: عبدالرحمن جبر

قناة النيل الأزرق (مرتع) الديون وامبراطورية الفوضى الإدارية ..!! … بقلم: عبدالرحمن جبر

قناة مثل الجزيرة محاطة بالديون ومهددة بوقف إرسالها ..!!
ماذا ينتظر وزير الإعلام لإقالة جنرال الديون (الكوز) حسن فضل المولى..؟؟

.. هل نحن في حاجه إلى إعادة تعريف الفشل الإداري الذي وصل إلى قمة هرمه في قناة النيل الازرق التي باتت مثل الجزيرة في منتصف البحر محاطة بالديون من كل جانب دون أن نجد أي مبرر مقنع يركلها في براثن الديون بهذه الصورة المقززة والمثيرة للشفقه سوى سوء الإدارة التي يتربع على عرشها (الكوز) حسن فضل المولى جنرال (الديون) ، فأين تذهب بل تهدر أموال القناة التي تعتبر الأكثر والأوفر إعلانا بين القنوات بعد أن فتحت لها الدولة (الكيزانية) التي أذلها الله عنا برحمته ورحمنا منها ومن محسوبيتها وفسادها ، وحظيت في عهدها القناة بأعلى نسب الإعلان دون القنوات الأخرى ومازالت رغم هيافة أغلبية البرامج المقدمة على شاشتها التي لا تميزها بشئ والقنوات الأخرى تجتهد وتقدم برامج أفضل منها بكثير ، ويبقى السؤال الأهم أين تذهب هذه الأموال ..؟؟..(الله أعلم) ..!!..هل هناك أيادٍ خفية أغرقت القناة في بحيرة الديون تلك بهذه الصورة الفضائحية لتصبح كل الأخبار المتعلقة بالقناة مثيرة للشفقة والحيرة وهي تعجز عن سداد مديونيتها للأقمار الصناعية التي تنطلق إشارة بثها منها ، فمثلاً إدارة القمر عربسات أتجهت لساحات المحاكم والقضاء بعد أن فشلت إدارة القناة في سداد مديونيتها الكبيرة لهم ، وكذلك حال ادارة القمر قلف سات التي لم تجد مفراً من تحديد مهلة قصيرة لإدارة القناة لسداد مديونيتها أو قطع إشارة إرسالها بسبب عجزهم المعتاد عن سداد قيمة الأقمار لتتراكم عليهم الديون ولا تجد إدارة الأقمار الصناعية مفراً من قطع إرسالهم وقبل ذلك إدخالهم لساحات المحاكم والقضاء لأخذ مديونياتهم تلك ..!!.. فهل هناك مستنقع فشل إداري أكثر من ذلك وسمعة القناة تصل لهذا الدرك السحيق.
.. ويبقى السؤال المهم والأهم وهو .. قناة لا تدفع رسوم اشتراكها للأقمار الصناعية ولا ترفع من سقف رواتب العاملين فيها ولا تنتج برامج جديدة مصروف عليها ولا تشتري أجهزة ومعينات ومعدات جديدة لتطوير العمل فيها فهذه هي بنود الصرف المعروفة والأساسية في عمل المؤسسات الإعلامية فأين تذهب أموال وإيرادات القناة (الله أعلم) وكل بنود الصرف المعروفة غير مفعلة ومعمول بها..!!؟؟.. والمضحك المؤسف بأن قناة تعيش هذه الأوضاع المتهالكة تلبس (السديري) و (بدلة) البوبار والنفخه الكذابة بصورة مخجلة وتسفر من خزانتها (المخروبة) أصلاً خمسة من موظفيها للمشاركة بل (للفسحة) بهولندا في المعرض الهندسي المخصص لعرض الأجهزة والتقنيات الجديدة الذي لا تجني منه القناة سوى السراب ليتم هدر هذه الأموال بتلك العشوائية في تبديد المال العام بهذا الأسلوب المقرف والتي تشير إلى شئ ولا فقط وهو بأن قناة النيل الأزرق باتت تمثل (مرتعاً) للديون وامبراطورية للفوضى الإدراية.
.. ولكن مع كل ذلك يتهرب جنرال (الديون) حسن فضل المولى من توضيح وكشف بنود الصرف لموارد القناة من الإعلانات الكبيرة التي لا نعلم أين تذهب ليهرول بعد ذلك لصاحب الأسهم الكبيرة في القناة السيد وجدي ميرغني ليستجديه في دفع مديونيات القناة المتلتلة للأقمار الصناعية ووجدي يرفض سدادها ، ولنا موعد قريب جداً لفتح ملف تلك الشراكة والكيفية التي دخل بها وجدي ميرغني لامتلاك تلك الأسهم الكبيرة في القناة التي فاقت نصيب الدولة والكيفية التي تمت بها هذه الصفقة المريبة .
.. عندما نقول بأن قناة النيل الأزرق هي (مرتع) للديون وامبراطورية الفوضى الإدارية فنحن نعلم أبعاد ما نقوله جيداً ونعمل علي تصحيح الأوضاع والذي لن يتم إلا بأبعاد رأس الخلل الإداري فيها المتمثل في جنرال الديون (الكوز) حسن فضل المولي من أجل الثورة ودماء الشهداء اولاً وقبل ذلك من أجل المصلحة العامة ، لذلك نضحك كثيراً ونحن نستمع لهذيان البعض من اتباع جنرال (الديون) حسن فضل المولى الرافضين دون منطق لانتقادنا له لرغبتهم في تخليده في كرسي ادارة القناة للابد رغم أنه (كوز) كما قلنا ويروجوا إشاعة أن نقدنا وزجرنا له نابع من خلافات شخصية تلك الاسطوانة المشروخة والمسمومة التي نضحك كما قلنا كلما سمعناها ونشفق على مطلقيها من أصحاب (المنفعة) و (الاجندة) ، نعم طالبنا بإقالته فوراً من منصبه ذاك لفشله في ادارة القناة التي اغرقها في براثن الديون ، وحتى ولو نجح في حل مديونيتها عليه أن يغادرها فوراً كما قلنا سابقاً فلا يوجد أي منطق عقلاني يبقيه في الجلوس على كرسي قيادة القناة حتى الآن فأي نظام حكم جديد في أي دولة خاصة ولو جاء بثورة شعبية يعقبه تغيير حقيقي من ابجدياته يا سيدي وزير الثقافة والإعلام فيصل محمد صالح إقالة رموز وكوادر النظام السابق الإعلامية من مناصبهم فوراً لأن ولاءهم لحزبهم المخلوع وليس للثورة التي حاربوها ولن يقدموا لها ما يدعمها في المرحلة الجديدة ، فانا شخصياً لم أخرج في المظاهرات منذ مواكبها الأولى واتعرض للضرب والاعتقال والإهانة من النظام المخلوع وقواته الأمنية من أجل أن يواصل جنرال (الديون) حسن فضل المولى وغيره من سدنة البشير جلوسهم على كراسي القيادة ..!!.. فأين الثورة والتغيير الذي خرجنا من أجله ..؟؟.. والأهم من ذلك بأن السيد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك قال في تصريح سابق مشيراً لاستيائه من عمل القنوات الفضائية بقوله فيما معناه بأنها بوضعها الحالي لا تلبي تطلعات المرحلة وبرامجها المقدمة دون المستوى المطلوب ..!!.. فماذا ينتظر السيد فيصل محمد صالح حتى الآن لاتخاذ القرارات المصيرية لتصحيح المسار (الله أعلم) ..!!؟؟.. وبعد كل ذلك يخرج علينا هتيفة جنرال (الديون) بأحاديثهم المقززة تلك التي تفتقد للمنطق (حقيقة الاختشوا ماتوا) ، ونقول لهم بكل بساطة هل نحن من أدخلنا القناة في الديون ذاك أم أن سوء إدارة جنرال (الديون) حسن فضل المولى هي من فعلت ذلك.
_نواصل_

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.