آخر الأخبار
The news is by your side.

سلام يا وطن  … بقلم: حيدر أحمد خيرالله  .. الخيبة في إجتهاد وزير الإعلام !!

سلام يا وطن  … بقلم: حيدر أحمد خيرالله  .. الخيبة في إجتهاد وزير الإعلام !!

* الأستاذ فيصل محمد صالح ، وزير الثقافة والإعلام والناطق الرسمي بإسم الحكومة يحتاج حقيقة لجهاز ضبط الكلمات فقد ( أعلن مجلس الوزراء في إجتماعه الدوري يوم الأربعاء تضامنه مع وزيرة الشباب والرياضة ولاء البوشي في قضيتها التي رفعتها للمحكمة مبيناً أن الهجوم علي الوزيرة ولاء عصام البوشي تم بسبب سياستها التي تعبر عن سياسة الحكومة ) كان هذا هو الخبر الذي أعلن عنه مجلس الوزراء ، وهو خبر في إجماله مقبول خاصةً وأن الوزيرة قد حددت موقفها باللجوء للمحكمة لتحقيق سيادة حكم القانون ، ومجلس الوزراء في هذا الاطار قد حدد تضامنه في إطار الدفاع عن سياساته الكلية وهذا الدفاع في هذا الحيز لا نرفضه لأن التضامن في هذه الحالة تضامناً لازماً وليس متعدياً ، ولايرقى بأن يكون ذو تأثير على العدالة ، ولربما الحملة التي يقودها الهوس الديني ضد الوزيرة بحسبان أنها من أعضاء الحزب الجمهوري ، فهي قد أعلنت أنها لاتنتمي لأي حزب ونحن الأخوان الجمهوريون من المجموعة الممارسة لنشاط الفكرة لم نعرف للمهندسة ولاء أي مشاركة في إطار الحزب الجمهوري سوى المشاركة العامة التي يمكن أن يشاركها أي مواطن سوداني ، عليه الزج بالفكرة الجمهورية ننظر إليه من باب أن هنالك غرض ينطوي عليه عبدالحي يوسف وجماعته ، ونحن له جاهزون حتي نكشف زيفه وجهله بالفكرة وبالدين وأخلاق السودانيين.

* أما التصريح الذي خرج به علينا وزير الإعلام حين قال : ( إن القضية ليست قضية شخصية وإنما قضية عامة موضحا أن مجلس الوزراء وجه وزارة العدل بإتخاذ الإجراءات اللازمة لإظهار هذا التضامن بإعتبارها قضية عامة وليست قضية شخصية ) أخطر ما في هذا التصريح والذي نرجو أن يكون إجتهاد جانبه التوفيق من فيصل ونميل إلى أنه كذلك إذ أنه من غير المعقول ولا المقبول أن يوجه مجلس الوزراء وزارة العدل بإتخاذ الإجراءات اللازمة لإظهار هذا التضامن بإعتبارها قضية عامة وليست شخصية ! فما هي العلاقة بين إظهار التضامن وتوجيه وزارة العدل ؟! وما الذي سيقوله هذا التضامن للسيد وزير العدل ؟! نتمنى من السيد وزير العدل أن يرفع حصانة الأستاذ فيصل محمد صالح فوراً ويقدمه للمحاكمة تحت تهمة التأثير علي العدالة ، ثم أن وزير العدل غير محتاج بل غير مطلوب من أي جهة كانت أن توجهه لما ينبغي عليه عمله .

* قد نعذر الأستاذ فيصل على أخطائه المتعددة وكنا نظنها لازمة من لوازم تصحيح المسار أو على الأقل يمكن النظر إلى هذه الأخطاء على أنها كبوة من الكبوات التي تصاحب المسيرة غير أن هذا التصريح تحديداً كان إجتهاداً من فيصل غير مطلوب وحتي تتم محاسبته سننسب هذه الكارثة إالى أنها خيبة إجتهادات وزيرالثقافة الإعلام ..و سلام ياااااااا وطن .

سلام يا

تمديد حالة الطوارئ ! تعيين رئيسة القضاء ، تعيين النائب العام ، دولة القانون لاتتسق مع قانون الطوارئ ولا مع الثورة ، ولا إرادة الثوار .. من يسمعني ؟! وسلام يا .

 

الجريدة

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.