د. حمدوك: نحن لا نصادر أموال أحد، ولا نقوم بعملية تأميم، نحن فقط نستعيد أموال الشعب السوداني
د. حمدوك: نحن لا نصادر أموال أحد، ولا نقوم بعملية تأميم، نحن فقط نستعيد أموال الشعب السوداني
د. حمدوك: نحن لا نصادر أموال أحد، ولا نقوم بعملية تأميم، نحن فقط نستعيد أموال الشعب السوداني التي تم نهبها، وهناك دائما إمكانية التظلم واستئناف القرارات، حينها يتوجب عليهم اقناعنا كيف تحصلوا على هذه الأموال واذا كانت مصادرهم مشروعة فسوف نُرجعها لهم.
هذه موارد الشعب السوداني ونحن نحتاجها لإعادة بناء وطننا.
– الحرب على الإرهاب، لحسن الحظ، جعلت عملية إخفاء أموالنا المنهوبة بالخارج عملية مستحيلة، استعادت هذه الأموال ممكنة وهناك أدوات كثيرة يمكننا استخدامها في ذلك المسعى، هذا الأمر قد يأخذ بعض الوقت، ولكننا عازمون على إستعادة أموال شعبنا المنهوبة.
– فيما يخص لائحة الإرهاب فإننا حددنا قائمة من المتطلبات الأمريكية وقد أنجزنا جزء مقدر فيها، فيما يخص ضحايا النظام السابق من المواطنين الأمريكيين فنحن نخوض
نقاش حول هذا الأمر، قمنا بتعيين لجنة سودانية بواشنطون لحل هذا الأمر والتواصل مع أهالي الضحايا، نحن نتقدم بصورة مقبولة في هذا الملف.
– وفرت هذه الرحلة لنا وضع أساس صلب للمُضي قُدُماً في تطوير العلاقة مع الولايات المتحدة، وترفيع التبادل الدبلوماسي لمستوى السفراء هو انجاز كبير، أنا راضٍ تماما عن نتائج زيارتنا لواشنطون.
– لمدة 30 عاما كان لدينا سياسة خارجية ورطتنا في جميع أنواع المشاكل وجلبت لشعبنا كل أنواع الشرور، الآن نحن نعمل كما ترون على بناء سياسة خارجية مبنية على الإحترام المتبادل والمصالح المشتركة بين الدول.
– لن ننجز سلام بين النُخَب والسياسيين، بل سنستصحب النازحين واللاجئين في وفود التفاوض حتى يكونو مشاركين برؤاهم في الإتفاق الذي سننجزه ليكون معبرا عنهم.
– أحد أعمدة السلام هو الترتيبات الأمنية، نود كسودانيين أن نعمل لبناء جيش قومي مبنى على أساس المواطنة، عدم نجاحنا في ذلك المسعى هو خذلان منا لضحايا دارفور والنازحين واللاجئين السودانيين.
– واثقون أن ما انجزناه وما سنستمر في إنجازه مع شعبنا وشركاؤنا وأصدقائنا حول العالم سيُدرّس في معاهد وجامعات ومراكز الأبحاث حول العالم.
