إضراب الكوادر الصحية بالبحر الأحمر يكمل يومه الخامس عشر
بورتسودان : صالح أحمد
أكمل إضراب الكوادر الصحية بولاية البحر الاحمر ، يومه الخامس عشر .
ولا إندهاش فى أن ال 15 يوما قابلة للزيادة ، إذ أصبح كل شيء ممكنا .
يعني المريض بكل بساطة يقولوا ليهو الدكتور مضرب ، وتبقى عيان في التوقيت كيف؟ وإحتمال تتعرض لحساب عسير وإذا نجا المريض من ذلك يا يمشي عيادة خاصة أو يموت بالإضراب المفتوح .
نعم إضراب شامل كامل ومفتوح لا حالات سخنة ولا باردة ومافي حد جايب خبر ، والسبب لأنو عندهم إستحقاقات ما صرفوها والوزارة تماطلهم وما شملتهم الهيكلة الجديدة كرصفائهم في باقي الولايات .
وبحسب التصريحات والإتفاق بين المالية والصحة والمضربين أن يصرف لهم جزء من الإستحقاقات حتى 11 يونيو الحالي ، ومن ثم متابعة اللجنة المعنية للحصول على باقي المطالبات .
وعلى هذا الأساس ، يفترض أن ينتهي الإضراب ، ويبدأ العمل بتأريخ 12 يونيو الحالي ، ولكن للأسف لم يحدث جديد .
ونتساءل هل لم تفي وزارة المالية ا؟ أم فضلّت لجنة الإضراب المواصلة والإستمرار إلى حين دخول أخر فلس جيبهم .
الكل مع حق الكوادر وضرورة وسرعة الإيفاء بها ، مهما كلف ذلك
ولكن أين الإنسانية ؟ إضراب كل هذه الفترة لا إستجابة ولا مراجعة للضمير.
الويل للمرضى المغضوب عليهم الذين يأملون ويترددون رغما عنهم ، بحثا عن الإنقاذ ، ومنهم من لا يعلم أويظنون سيجدون من يحس بهم وبمعاناتهم وألمهم ولا غيث أو قطرة من الإنسانية في الضمائر ، ووقت الحق والمطالبة والإجحاف واللوم والتقصير تعمل كل الحواس للدفاع، هكذا هو الحال هذه الأيام ،ولا حياة أو أذن صاغية .
فيا من قهرتهم الظروف والفقر صبر جميل، والطبيب في عيادته يعمل ، والميسور يتعالج مما أنعم عليه ولا حسد، والصحيح المعافى يديم له النعمة .
وأفادنا مصدر طبي ” بالنسبة للإضراب لازال قائم والوحيد المستثنى هو مركز غسيل الكلى لأن الإدارة و التيم العامل ، رفضوا الإنصياع لخطورة وضع مرضى الغسيل .
هذا الأمر من المفترض أن ينطبق على الحوادث و حوادث النساء و التوليد وبنك الدم ، لا القانون و لا الأخلاق تبيح إضراب الطوارئ ” .