آخر الأخبار
The news is by your side.

لماذا تاخر قرار بل الدبلوماسيين الكيزان؟؟ … بقلم: بشرى محمد علي

لماذا تاخر قرار بل الدبلوماسيين الكيزان؟؟ … بقلم: بشرى محمد علي

بلغ عدد الكيزان المقالين من وزارة الخارجية ما يقرب من ١٤٠ كوز وكوزة، انهم يمثلون الحركة الإسلامية بكل مصنفاتها، رؤساء اتحادات طلابية سابقين ، دبابين، زوجات سفراء، علاقات نسب ومصاهرة في وسط الكيزان ، وهذا عدد كبير اذا تم مقارنته بتردي العلاقات السودانية مع الخارج في زمن البشير، والملفت للنظر ان هؤلاء الأشخاص ايدوا البشير وناصروا سفك دماء الشباب في أيام الثورة ، ولم يتقدم اي احد منهم بالاستقالة او تجرأ على انتقاد النظام في وسائل الإعلام، وقد التزموا جميعهم بموقفهم الايدلوجي الداعم للبشير .


بعض سقوط البشير اعتبر هؤلاء النفر ان الفريق برهان هو امتداد لنظام البشير فبقوا في مناصبهم، وبعضهم راهن على نتائج الزحف الأخضر، ولذلك اطمأنوا بأن يد التغيير لن تصل إليهم، والان قد حدث ما حدث كما قالوا.

 لكن اقالة هؤلاء الكيزان لا تعني ان نضع اشخاصاً جدد في مكانهم، لأن فساد الفكرة كان في خلق وظائف في الخارجية لا يتطلبها العمل الدبلوماسي ، ومعيار الكيزان كان هو إتاحة اكبر فرصة لكوادرهم للعمل في الخارج، لذلك علينا إعادة ترتيب عمل السفراء بشكل يراعي الظرف الاقتصادي الحالي الذي تمر به بلادنا الان ، فنحن لسنا في حاجة لهذا العدد الكبير من السفراء سواء في عهد البشير او الحرية والتغيير، وضربة البداية سوف تكون الشفافية في عقود الخدمة والمزايا والبدلات، ومن تطوع للعمل بلا مقابل فأهلا به وسهلا.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.