٢٩ رمضان (اوعك تخاف) … بقلم: بقادي أحمد عبدالرحيم
٢٩ رمضان (اوعك تخاف) … بقلم: بقادي أحمد عبدالرحيم
يا من تموت بالجوع والعطش وقدامك ضفاف
هنالك من خان العهد وسرق حلم البناء واهدر حق الشهداء ولم يتطرق إلي استكمال مشوار الثوار، أنه ذات الشخص الذي تسلق بتجارة الكلمة وتصدير الوهم للمواطن (الجعان ) وتفرق لإرضاء الذات الوسخة بدنس الأطماع الخبيثة في إحلال مكان النظام الاصلا ما مباد واستكمال البطش والتنكيل بالشعب السوداني .
عزيزي الثائر الحالم :
لن يستقيم الظل والعود (ملولو) والعمالة ريحها اذكم الأنوف من كثرة الوالغين في مستنقع الارتزاق الذين تولوا السلطة وتغولوا على الحق الطبيعي وسلطة الشعب السوداني.
عزيزي الثائر المنكل به:
أن القتل والاختطاف تضاعف أضعاف مضاعفة في عهد العهر السياسي الآن وأصبحنا نحرم حتي من ممارسة أبسط الحقوق كحرية التعبير ناهيك عن المطالبة بالقصاص من القتلة والمجرمين أو احياء ذكرى الغدر بالاخيار من شباب السودان العظيم امام بوابات القوات المسلحة التي تتحمل مسؤلية حماية شعبنا وأرواح أبنائنا!! وهنالك من يعمل في تناغم وانسجام مع الخونة ويستخدم التخدير والتزييف لضمان وجوده وتحقيق مصالح أسياده.
عزيزي المواطن البسيط:
اوعك تخاف.
اوعك تخاف من الذي قتل أخاك
اوعك تخاف من الذي نهب قوت جناك
اوعك تخاف من الذي يتنعم بمالك العام ويجهز جيوشه المرتزقة ليحكمك بالحديد والنار ويجعل من الاغتصاب لحرائرك أمرا محتوم وقادم لا محال
عزيزي المواطن البسيط:
وبالدارجي الفصيح( في حاجة إسمها حقوق اساسية ما دمت انت من أبناء السودان وتحمل جنسية الدولة واجب على الموظف عند زي حمدوك والبرهان وكل الوزراء يوفروها ليك بدون منْ ولا ذل وهوان وما يغشوك عشان تصبر من حقك تغيره وتطرده وتجيب اليشتغل ليك ما يشتغل لمصلحته أو ايدلوجيته فالدولة ملك لشعب السودان ما حق ابو زول عشان يحكمك أو يقعد في المنصب غصب عنك ).
عزيزي الثائر :
هذه الأرض لنا وعلينا واجب التضحية من أجل اصلاح اخطاء حكومات تعاقبت عليها ودمرتها تدميرا، علينا أن نعلم أننا من تسببنا في معانات شعبنا اليوم لنسياننا هتاف(يا الساكتين سكاتكم شين) على عبث أحزاب الهبوط الناعم وشركاء العسكر الانقلابيين والنتيجة رهن سيادة الدولة وكرامة الإنسان السوداني وأصبحنا نتسول لنأكل، عار علينا إذا رضينا بوضع أصبح مزري.
حقائق يجب ذكرها :
بلد مليانه ملايش
وطن يقوده خائن
قوموا إلي ثورتكم يرحمكم الله فلا شعار تطبق ما يسوقك بالخلاء.
