وكيل الإعلام يمتدح الشراكة بين الاعلام والمجلس الأعلى للبيئة
وكيل الإعلام يمتدح الشراكة بين الاعلام والمجلس الأعلى للبيئة
الخرطوم : عبدالرحمن الكيال
إمتدح وكيل وزارة الثقافة والإعلام ، الدكتور نصرالدين خالد محمد، الشراكة العريقة بين وزارة الثقافة والإعلام ، والمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية .
جاء ذلك خلال مخاطبته اليوم ، بقاعة مركز الإعلام للإنتاج الفني بالوزارة ، فعاليات ورشة دور الإعلام فى ترسيخ المفاهيم البيئية ، والتي جاءت بالتنسيق مع المجلس الأعلي للبيئة والموارد الطبيعية .
وقال دكتور نصرالدين: الشراكة مع المجلس قامت من أجل تقديم خدمة جيدة للمواطن السوداني .
وأشار وكيل الإعلام ، إلى أن البيئة ليست محددة فقط بالتلوث البيئي أو الطرق أو المصانع ، ولابد من الإهتمام بكل الجوانب المتعلقة بالبيئة.
وقال خالد : مسألة البيئة شاملة تضم مجالات كثيرة ، لافتا إلى أهمية البيئة والإنتاج .
وعدد الوكيل الموارد الطبيعية التي يتميز بها السودان دون غيره من دول العالم ،من اراضي خصبة ومياه ، مشيرا إلى المنتجات الطبيعية التي تتوزع على أنحاء السودان كالصمغ العربي والكركدي والتبلدي وغيرها من الأعشاب والأشجار التي تدخل فى المنتجات الغذائية والدوائية .
ودعا دكتور نصرالدين ، إلى ضرورة تفعيل الإنتاج على المستوي الفردي والجماعي .
وإستشهد وكيل الإعلام ، بتجارب المملكة الأردنية فى إنتاج الأواني الفخارية ومواد التجميل والزينة بألوان مختلفة وتنسيق عالي من البحر الميت .
وأقر دكتور نصرالدين ، بضعف الإعلام فى مجال البيئة ، وقال: لايزال الإعلام فى مستوي أقل من المسائل والقضايا البيئية التي تواجه المجتمع .
ودعا وكيل الإعلام ، القائمين على الشأن الإعلامي إلى إتخاذ قرارات لولوج مجال البيئة بطريقة متخصصة وإحترافية ، لاسيما وأن قضايا البيئة لاتقل شأنا من المخاطر الأخري كالحروب والخلافات السياسية والمشاكل الإجتماعية .
وقال دكتور نصرالدين : مؤسساتنا الإعلامية لاتزال تتعاطي بضعف مع قضايا ومشاكل البيئة .
وأكد وكيل الإعلام ، على أن الإعلاميين فى هذا المجال فى حاجة إلى تخصص بيئي فى المجال ولكل مايحتويه من قضايا ومحتويات معقدة .
وأشار دكتور نصرالدين ، إلى أن معظم الأجهزة الإعلامية بمختلف أنواعها تركز على مايتم نقله أو إطلاقه من مبادرات أو دعوات أو قوانين محلية ودولية وورش عمل تصدر من جهات مختلفة من أجل حماية البيئة ، إضافة إلى تغطية المؤتمرات والندوات .
وقال الوكيل: الإعلام مسؤول أمام المجتمع وليست أقل من مسؤولية الجامعات والمؤسسات والوزارات ، بل يتعدي ذلك لأن الإعلام أول وآخر مصدر للمعرفة والأول والأساسي لكل الناس .
ودعا دكتور نصرالدين ، إلى تفعيل دور الإعلام فى مجال البيئة ، حتي يكون فاعلا ومؤثرا فى هذا المجال .
من جانبها أكدت الأمين العام للمجلس الأعلي للبيئة والموارد الطبيعية المكلف بالإنابة ، دكتورة ختمة عوض محمد ، على أهمية الورشة .
وأشارت دكتورة ختمة ، إلى أن الورشة جاءت إيمانا من المجلس بالدور الذي يلعبه الإعلام فى التوعية وترسيخ المفاهيم ونشر التوعية بما يسهم فى ترقية الوعي العام بقضايا البيئة .
وقالت ممثل الأمين العام للمجلس : البيئة قضاياها مختلفة مثل تغير المناخ لافتة إلى إرتفاع درجات الحرارة مؤخرا والأمطار والسيول ، إضافة إلى القضايا التي تتعلق بالتصحر والجفاف والتنوع البايولوجي وقضايا أخري تتعلق بالأنشطة البشرية كالتعدين والنفط والصناعات .
وأشارت دكتورة ختمة ، إلى دور الإعلام فى نشر الوعي بقضايا البيئة .
ودعت ممثل الأمين العام ، إلى إستمرارية الشراكة الذكية بين المجلس ووزارة الثقافة والإعلام ،وتفعيل مذكرات التفاهم بينهمافى المجال البيئي .
إلى ذلك أوضحت مدير عام الإعلام ، الأستاذة آمال الزين ، أن الهدف من قيام الورشة رفع الوعي البيئي عبر وسائل الإعلام المختلفة ، وحث الإعلاميين على الإهتمام بقضايا البيئة بإعتباره حق إنساني ، إضافة إلى خلق شراكة بين الجهات الإعلامية والبيئة بإعتبارها أحد أهداف التنمية المستدامة .
هذا وقد تم تقديم ثلاث أوراق عمل فى الورشة أولاها بعنوان الإعلام ودوره فى ترسيخ المفاهيم البيئية ، وقدمتها دكتورة زينب صالح محمدين ، فيما تناولت الورقة الثانية السلوك الإنساني ومشكلات البيئة وهي من تقديم دكتور أحمد عبدالمنعم ، والورقة الثالثة قدمتها الأستاذة إخلاص نمر ، عن طرق تقديم الرسالة الإعلامية حول القضايا البيئية ، وأدار جلسات الأوراق الدكتور فيصل أحمد سعد عميد كلية الموسيقي والدراما .
