آخر الأخبار
The news is by your side.

وفد رفيع من المفوضية السامية لحقوق الإنسان يزور شمال دارفور

وفد رفيع من المفوضية السامية لحقوق الإنسان يزور شمال دارفور

الفاشر: محمد زكــــريا

وصل إلى حاضرة ولاية شمال دارفور مدينة الفاشر ظهر “الاربعاء” وفد رفيع المستوي من المفوضية السامية لحقوق الانسان التابعة لهيئة الامم المتحدة للوقوف ميدانيا علي مجمل أوضاع حقوق الإنسان في الولاية عقب إنهاء مهام بعثة اليوناميد في دارفور.

وترأس الوفد السيد “طارق” ممثل مكتب المفوضية بالخرطوم برفقته مسؤولة المفوضية في الولاية الأستاذة “رحاب”

وأنشئت المفوضية السامية لحقوق الإنسان في ديسمبر من العام 1993، بموجب قرار هيئة الأمم المتحدة رقم 48/141 حيث تقوم بعملية تعزيز حقوق الإنسان وحمايه الجميع من الانتهاكات بجانب المساهمة في تمكين الشعوب عبر المناصرة والتثقيف وتوعية المجتمع الدولي والرأي العام حول قضايا حقوق الإنسان وزيادة الانخراط فيها مما يعني تمكين ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم من المطالبة بحقوقهم.

وقال “طارق” خلال اللقاء الذي جمعه مع ممثل والي شمال دارفور الناطق الرسمي باسم الحكومة إبراهيم موسى حسن بالفاشر أن الزيارة تأتي في إطار الوقوف ميدانيا علي مجمل الأوضاع العامة بالولاية وأضاف تأتي كذلك بغرض متابعة أوضاع حقوق الإنسان ومناقشة كيفية تقديم الدعم الفني للحكومة في كافة المستويات.

وأوضح المفوضية ستعمل خلال المرحلة المقبلة على تعزيز حقوق الإنسان والمساهمة في نشر الوعي وتغيير المفاهيم عبر عدة محاور مع مرعاة الجوانب الثقافية للمجتمعات المختلفة بالاقليم واشار الي ضرورة تفعيل عمل مكتب المفوضية بالولاية وذلك بالتنسيق والتعاون مع السلطات في سبيل مساعدة المواطنين

فيما طالب ممثل والي الولاية الناطق الرسمي باسم الحكومة ابراهيم موسي حسن من رئيس الوفد بضرورة العمل علي تقديم الفني للمؤسسات ذات الصلة في حتي تتمكن من رفع قدرات منسوبيها علي كافة المستويات وقال ان المؤسسات في حاجه للمزيد من الدعم الفني في سبيل تعزيز عملية حقوق الانسان وسيادة حكم القانون الي جانب بناء القدرات، مستعرضا الجهود المبذولة من قبل الوزارات والقطاعات التي تقع على عاتقها مهمة التحول والتعافي متابعة عمليات حقوق الانسان عقب خروج بعثة اليوناميد وقال ان مسألة حقوق الانسان تعد واحدة من اهم القضايا الماثلة تجاه دارفور الامر الذي دفع الجميع للمساهمة في قيام الثورة المجيدة ونجاحهها جراء ما تعرض له العديد فيما تتعلق بحقوق الانسان.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.