آخر الأخبار
The news is by your side.

وسام جوقة الشرف للآداب والفنون الفرنسي يُمنح للروائي عبد العزيز بركة

وسام جوقة الشرف للآداب والفنون الفرنسي يُمنح للروائي عبد العزيز بركة !

بقلم: محمد هارون عمر

من أجمل الأخبار الأدبية مانقله لنا الزميل الجميل الدكتور بشرى مهدى عن الصحفي محمد الأسباط من باريس. بأنه في يوم الجمعة أغسطس ٢٠٢٣م منحت وزارة الثقافة الفرنسية. أميز وسام للآداب و الفنون يسمى وسام جوقة الشرف برتبة فارس هو يمنح للمتميزين في حقل الآداب والفنون، منح ذاك الوسام. في هذا العام للروائي المبدع المهاجر الأستاذ عبد العزيز بركة ساكن وهو حدث هام أسكرنا. و أعحبنا وافرحنا وأبطرنا(بزهوه) ..

وهذا شرف كبير للأدب السوداني الأستاذ عبد العزيز مهاجر بالنمسا وهذا هو الوسام الثاني الذي يحرزه . ترجمت معظم أعماله للغات الحية الفرنسية والإنجليزية وهو أشهر روائي سوداني بعد الطيب صالح.. وهو يتوج. ويتبوأ هذه المنصه عن جدارة كتب أكثر من عشر روايات وجدت قبولا محليًا وعالميًا أشهرها الخندريس الطواحين والجنقو مسامير الأرض و مسيح دار فور.. ثيمات بركة الصحيفة اللطيفة تتناول وصمة الظلم الاجتماعي والسياسي والإقتصادي والفوراق الطبقية.واضهاد البؤساء في الهامش القاصي والداني..

تبرز حقائق مهمة للرو اية السودانية التي لمعت و توهجت وسمقت في سماء أوربا الثقافي بل ازهرت واثمرت واينعت ..

بدأت تحصد الجو ائز العربية والعالمية الملاحظة إن الفائزين جلهم من كتاب المهجر رغم غزارة إنتاج الروائيين و الروايات في الداخل. مضمار المنافسة في الخارج أرحب وفي الداخل أضيق.. هناك مئات الأعمال الرائعة. ابدعتها أنامل الداخل وهي أدب عالمي قابل للترجمة. والمنافسة لكن هذا الأمر يحتاج لمؤسسة وجهد مضن حتى تغزو الر لية السودانية ساحات الأدب العالمي وهنا لابد أن يجتهد الر وائيون والروائيات في تقوية كيانهم الثقافي والاجتماعي (جمعية الروائيين) لتطلع بالدور المناط بها وأهمها الترجمة والتقديم. للمنافسات العالمية بجانب مهام الطباعة والنشر والتوزيع والنقد. هناك نصوص مدهشة وساحرة و جاذبة وومتعة ولكنها تسبح في فضاء سديمي هيولي محلي خانق متقوقع ..

الرواية السودانية في الداخل محصورة ومحاصرة ما بين سراديب. الخرطوم وصياصي اللغة العربية.. أخيرًا لابد من كلمات الثناء والأطراء لكل الذين نالوا جوائز واوسمة. عالمية وفي مقدمتهم المبدع الكبير عبدالعزيز بركة ساكن الذي طفق ينقل الرواية السودانية من المحلية. وإلى العالمية وهو. يتأسى ويقتدي بالعالمي الراحل طيب الله ثراه الأستاذ الطيب صالح..لقد عبدوا المسالك الأدبية للشباب ليرتقوا بفن الرواية إلى مصاف العالمية!

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.