آخر الأخبار
The news is by your side.

وحدة المُستخدمين تنتصر على سياسية واتساب الجديدة 

وحدة المُستخدمين تنتصر على سياسية واتساب الجديدة 

إعداد : الخير صالح عبدالله

في عام 2009 كانت اللبانة الأساسية لتأسيس تطبيق (WhatsApp) بِقيادة جان كوم ، وبريان أكتون . كان التطبيق بوصفة مراسلة آمنة خالية من الإعلانات سُرعان ما جذب ملايين المُستخدمين في العالم . إلى إن جاءت ( Facbook) المُتطرفة لتستحوذ على التطبيق بمالِ قدره 19 مليار دولار .

لاحقًا ؛ وتحديدًا في عام 2016 أطلق واتساب تحديثًا جديدًا لسياسة الخصوصية ؛ وهي مُشاركة معلومات معلومات المُستخدم مع فيسبوك ، وعُرض ذلك على المستخدمين البالغين مليار مع إتاحة خيار رفض طلب معلومات الحساب . في تلك اللحظة أنضم مليار مُستخدم آخر لم يتيح لهم ذلك الخيار وتمت مُشاركة بياناتهم مع فيسبوك .

بعد 4 سنوات من إستحواذ فيسبوك على التطبيق إستقال كوم بعد خلافات عاصفة مع شركة فيسبوك المملوكة لمارك بِسبب إستخدام فيسبوك للبيانات المُستخدمين للإعلانات لأنه يتعارض مع مبدؤه . بعدِ سِيل من موجة الإنتقادات التي طالت ” واتساب ” أكد الأخير بإن تحديثات الخصوصية لاتُؤثر فعليًا على ممارساته أو سلوكه حول مُشاركة البيانات مع فيسبوك .

لاحقًا إلغى واتساب ميزة عدم مشاركة معلومات حسابك مع فيسبوك بعدما كانت خيارًا ، باتت في الأونة الأخيرة شرطًا لإستخدام التطبيق . وهذا مارفضه جميع المُستخدمين ، في خطوةً اعتبرها البعض ” ديكتاتورية ” رقمية تُمارسها كبريات الشركات الأمريكية مع مستخدميها وهي تُتاجر بمعلوماتهم الخاصة لتكسب أكبر قدر من المال . بعدما هجر أكثر من نصف مليار تطبيق ( WhatsApp ) .

موجة الرحلة التي بدءها مُستخدمي واتساب إلى باقي التطبيقات الأخرى الأكثر امانًا للمعلومات حساباتهم أجبر واتساب عن التراجع عن خطوته ، وباتت الرسائل ، والصور ، والفديوهات ، والمحادثات التي يتداولها مُستخدمي واتساب محمية بميزة التشفير الطرفي التي لا لاتسمح لأحد بالاطلاع على المحادثة سوى طرفيها .

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.