والد تسنيم حمودة: “إعتقالها بسبب وجودها في قروبات تنشط ضد النظام”
والد تسنيم حمودة: “إعتقالها بسبب وجودها في قروبات تنشط ضد النظام”
تسنيم الهادي حمودة طالبة طب بكلية المنهل، تم اعتقالها من قبل لجنة التمكين 22يونيو 2021.
وضجت مواقع التواصل الإجتماعي في تداول قصتها منذ إعتقالها، وطالبت بالإفراج عنها، ولمعرفة أسبابه إعتقال أجرينا هذا الحوار مع والدها الهادي حمودة لمعرفة سبب الإعتقال.
حوار: نوال حامد
_السلام عليكم ورحمة أخي الفاضل الهادى حمودة، نرحب بك في موقع سوداني بوست الاخباري لنتعرف عن قرب قضية إعتقال ابنتكم تسنيم.
_وعليكم السلام ورحمة الله
شكراً لك أستاذة نوال، شكراً لموقع سوداني بوست الاخباري.
_متى كان الإعتقال؟ وما سببه؟
_تم من قبل لجنة التمكين يوم الثلاثاء 22 يونيو، من سوق اللفة.
حسب ما قاله لنا مقدم في الشرطة، أن سبب الإعتقال وجودها في قروبات نشطة، ضد النظام الحالي، بالرغم من اقراره بأنها لم تشارك بمادة مكتوبة أو منقولة، وتم تجديد حبسها اليوم.
_ولماذا جدد الحبس؟
_رفضها فتح الهاتف، توجيهات المحامي.
_كيف تم الإعتقال؟
_هاتفوها بإنهم وجدوا هاتفها المفقود عند طفلة وهو الآن بحوزتهم، ثم طلبوا منها أن تأتي لإستلامه، وهناك تم الإعتقال.
_متى علمتم بذلك؟
_في ذات الوقت، أُخبرنا بذلك من قبل رفيقاتها، كن برفقتها، وهن جيراننا في الحي.
_هل تسنيم تنتمي لحزب أو جهة سياسية؟
_هي حركة إسلامية، لكن ليس لها نشاط سياسي، وهي طالبة تكرث كل جهودها في الدراسة.
_خطواتكم كأسرة بعد علمكم بالإعتقال؟
_نزلنا محامي ومتابعين معه، وجل همنا سلامة ابنتنا.
_هل سمحوا لك بمقابلتها؟
_سمحوا لي ككرت ضغط من أجل أن تفتح هاتفها، ولما رفضت جدد حبسها.
_ لديك أي رسالة تود توجيهها للمسؤولين؟
_رسالتي تحري الدقة، تبينوا، قبل القيام بأي خطوة تحسب عليكم سلباً. قال تعالى :(يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا)
_قراءتك للراهن السياسي في ظل التجاذبات؟
_راهن سياسي لا يبشر بخير، دولة ضعيفة، مخترقة من أضعف الدول، وهل إعتقالات الفتيات تحمي دولة؟
فالإنقاذ بصولجاناتها وتمكينها ثلاثين عاما، سقطت حين قال الشعب كلمته،فالذي يفعلونه بإعتقال الفتيات شيء معيب.
_برأيكم هل حققت الحكومة الإنتقالية شعارات الثورة :حرية، سلام، وعدالة؟
_برأي لم تتحقق شعارات الثورة بعد، لو نظرتي من زاوية واحدة حرية، أين حرية الرأي
أليست هي دولة الحرية؟ إذن لماذا تكميم الأفواه؟.
_شكراً أخي الفاضل الهادى حمودة، كنت ضيفاً علينا في موقع سوداني بوست الإخباري
والحرية لتسنيم الهادى.
