آخر الأخبار
The news is by your side.

هنا ام درمان …. ضربة قاصمة لتقزم آل دقلو ومشروع دويلة الشر

 

ندوة اليوم العالمي للاختفاء القسري

هنا ام درمان …. ضربة قاصمة لتقزم و آل دقلو ومشروع دويلة الشر

حسن اسحق

خبر طرد الجنجويد من الهيئة القومية للاذاعة والتلفزيون منذ الاستيلاء علي غدرا في الخامس عشر من ابريل 2023، شكل صدمة وصاعقة للابواق الاعلامية للمتمردين والمرتزقة، في مواقع التواصل الاجتماعي، واللايفاتية، الخبر جعلهم في حالة من الذهول، يبدو ان الصاعقة لم تكن متوقعة، في ظل الحماس الزائف الذي تبثه القيادية، التي تتحدث عن ازالة دولة 56 نقاقا ومجونا، بل تمتد اياديها الاثمة في قتل الابرياء بدم بارد في كل مكان، واحداث مناطق الجزيرة، اكبر شاهد علي جرائم هؤلاء القتلة والمجرمين.

إن خبر استلام الاذاعة السودانية يوم الثلاثاء الثاني عشر من مارس 2024 وقع صاعقة علي حلفاء المرتزقة في المقام الاول، اكثر مما وقع علي قياداتهم الميدانية التي ادركت ان انتشار المؤسسة العسكرية في مناطق استراتيجية في العاصمة التاريخية ام درمان، منذ اوائل شهر فبراير الماضي، له ما بعده علي الارض، لذا بعض القيادات المقربة من اسرة ال دقلو، فروا باكرا، الي اماكن يظنوا انها امنة، وبعيدة من سلطة الدولة المركزية التي ارادوا اقتلاعها علي حساب الابرياء من ابناء وبنات السودان، لكن هيهات، هذا الامان، ينطبق عليه المثل الهدوء الذي تسبقه العاصفة، حلفاء التمرد، غاضبون جدا من الاستيلاء علي الاذاعة، لكن لم يدينوا المرتزقة عندما احتلوا منازلهم، وسرقوا ممتلكاتهم.

اقول انه خبر صاعق علي الحالمين بتنفيذ المشروع الاماراتي – الغربي والقوي السياسية الضعيفة التي وضعت بيضها في سلة مليشيات ومرتزقة ال دقلو المجرمة والارهابية، للوصول الي كرسي الحكم، عبر جثث الابرياء في كل شبر من السودان، درس اليوم هو ضربة قاصمة للمخططين بتنفبذ مشروع شبيهة بمشروع تقسيم وتأسيس حكومتين كما حدث في ليبيا واليمن، وكانت قياداتهم عندما يتم استضافتهم في القنوات الموالية للمرتزقة والتمرد، يأملون ان يؤسس تمرد ال دقلو حكومة لهم في اي عاصمة عواصم اقليم دارفور، لكن مشروع قوي الحرية والتغيير المجلس المركزي، فشل فشلا ذريعا، عندما ادركت حركات الكفاح خطورة التزام بشأن تمدد المرتزقة، هذا ما جعل فكرة قيادات تقزم، تذهب ادراج الرياح.

هنا ام درمان… هنا السودان، الخبر وحده سبب هزة عميقة في احلام الواهمين ان المشروع الاماراتي والمتعاون مع الغرب قد ينجح في الاتيان به بقوة البندقية والدعم الاقليمي والدولي الي الحكم، حتي الان ، يريدون امتصاص الصدمة، لكن الواقع اقسي من اماني النفس، عندما تسمع او تقرأ ان قيادات تقزم والمرتزقة يقللون من سيطرة المؤسسة العسكرية علي الاذاعة والتلفزيون، هذا مؤشر ان خطة ان الدعم السريع يستحيل ان يتخلي عن الاذاعة، قد فشلت، وكانوا يعتقدون ان استمرار وجدوهم في الاذاعة قد يعزز وجودهم للابتزار والي اخره، لكن الفأس وقع علي رأس الكفيل وبعض حيرانه السودانيين عديمي الاخلاق والضمير، هنا ام درمان ضربة قاضية لدويلة الشر، هنا ام ردمان تدمير حلم متمردي اسرة ال دقلو، هنا ام ردمان، نسف مشروع عودة القحاطة لنفس امتيازات ما قبل 15 ابريل 2023.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.