آخر الأخبار
The news is by your side.

هل تفعلها روسيا وتغزو أوكرانيا مرة أخرى؟

هل تفعلها روسيا وتغزو أوكرانيا مرة أخرى؟

سوداني بوست: أحمد الزعبي

على الرغم من كون أوكرانيا دولة مستقلة منذ 1991، ألا ان روسيا تعتبرها جزء من مجال تأثيرها، روسيا تنتهج نسخة حديثة من سياسة بريجنيف، التي تنص على أن تكون لأوكرانيا “سيادة محدودة”، كما حصل مع وارسو. عندما كانت ضمن مجال التأثير السوفيتي.

بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، حافظت الدولتان على علاقات وثيقة فيما بينهما، ولم يبد الصراع بينهما ألا حديثاً، وهناك العديد من النقاط الشائكة بين البلدين، وأهم هذه النقاط خلافاً هي الترسانة النووية لأوكرانيا، حيث إن أوكرانيا وافقت على التخلي عنها بعد التوقيع على مذكرة بودابست للضمانات الأمنية شرط أن تتعهد روسيا (والموقعين الآخرين) بتجنب التهديد باللجوء إلى القوة أو استخدام القوة ضد سلامة ووحدة أراضي أوكرانيا وألا تهدد استقلالها وسيادتها.

 في 1999، روسيا كانت أحد الموقعين على معاهدة الأمن الأوربي في إسطنبول، حيث أكدت إن لكل دولة مشاركة في المعاهدة الحق في اختيار أو تغير خططها الأمنية بما في ذلك معاهدات التحالف، ولكن في 2014 كلا الطرفين قام بخرق المعاهدة.

 خلال الأشهر الثلاثة الماضية كانت مخاوف في الغرب من أن روسيا كانت تخطط لغزو أوكرانيا، بدأ كل شيء نوفمبر الماضي عندما ظهرت صور الأقمار الصناعية التي بدأت تظهر تحركات القوات الروسية بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.

 نفى الرئيس بوتين التخطيط لغزو ​​لكنه كتب علناً حول كيف يرى الروس والأوكرانيين كشعبين، الولايات المتحدة الامريكية تريد أيضًا من أوكرانيا الى الانضمام إلى الناتو الآن، هذا يؤدي إلى تعزيز القوى الغربية للجناح الشرقي لحلف الناتو هنا، ويهدد روسيا ويفرض عقوبات اقتصادية شديدة ضدها، إذا غزت الأراضي الأوكرانية.

كانت هناك اقتراحات في الآونة الأخيرة التي وصلت فيها الأزمة إلى ذروتها وتعد أكبر أزمة أمنية ذلك واجهت أوروبا منذ عقود، لان أعداد القوات الروسية كبيرة ولأنها نشرت حوالي مائة ألف جندي حول حدود أوكرانيا مع أحدث الوحدات وقد ارتفع العدد إلى مائة وثلاثون ألف.

كانت روسيا أيضًا تنقل الآلاف من القوات في بيلاروسيا هنا في الشمال لما تقول إنها تدريبات عسكرية، تقول الولايات المتحدة ان المخابرات الروسية توحي بعمل عسكري على الأرجح، بسبب روسيا تعمل على تكوين قواتها والتخطيط لذرائع كاذبة للغزو.

أصدر البيت الأبيض يوم الجمعة تحذير لروسيا، في حين قال بوتين أن سبب بعض صانعي السياسة الغربيين يعتقدون ان الأزمة التي تواجه أوروبا ليست بسبب روسيا لأنها فشلت في التهدئة لأنه في الواقع تتصاعد الازمة طوال الوقت في حين فشلت الدبلوماسية فشل ذريعاً في أن تؤتي ثمار كثيرة.

تحدث المستشار الألماني الجديد انه ذاهب إلى موسكو يوم الثلاثاء ولديه الكثير للحديث عن هذا الشيء الذي يسمى باتفاقيات مينسك على حدو وصفه، التي تم توقيع صفقات غير ناجحة مرة أخرى في عام2014 و15 محاولة للحصول على وقف لإطلاق النار وتسوية سياسية في شرق أوكرانيا الآن فشلوا والقتال مستمر ولكن هناك أمل ربما يكون هذا هو الجذر من المتنازع عليه أنه معقد بعض الشيء.

 يخشى بوتين أن يكون هذا وسيلة لمنع أوكرانيا من أن تصبح عضوا الناتو من خلال منح تلك الجيوب هم الجيوب الموالية لروسيا الكثير من الكلام في السياسة الخارجية التي قد تكون مصدر من تعليقات، إذا نظرت في وسائل الاعلام في أوكرانيا أمس لم يكن الحديث الا عن الغزو ولكن في الواقع هم روسيا الوحيد من ان منافسهم الجديد ألا تنضم أوكرانيا الى حلف الناتو، وبسب ذلك لا تزال هناك فجوة كبيرة بين الدولتين وصراع أزلي وهناك تهديدات وتحذيرات من دول حلف شمال الأطلسي فرض عقوبات على روسيا في حال غزت الأراضي الأوكرانية.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.