من يصلي بنا العيد بعد رحيلك ياشيخ أمير؟
الخرطوم : عبدالرحمن الكيال
تتجدد الأحزان يوما بعد يوم ، كل يوم نفقد عزيزا ، قريبا ، حبيبا ، صديقا ، اخا كريما ، سيدة فاضلة أختا كريمة .
قبل أيام معدودات رحل عنا عميد الأسرة الجد حسن عبدالرحمن الكيال ، وكم هممت أن أكتب عن رحيله ، ولكني كنت أخشي ألا أوفيه حقه ومستحقه ، وسبحان الله كأني كنت أنتظر لأجمع بين رحيل جدي (مؤذن الآذان الأول – النباه – سابقا – لصلاة الفجر بمسجد أم الطيور العتيق) ، ورحيل شيخ أمير سرالختم السيد حاج النور (خليفة والده وإمام وخطيب ومأذون أم الطيور) ، وكأنهما على موعد ذاك يسبقه بالأذان الأول ، وهذا يلحقه بإمامة الصلاة .
ولعل من لايعرف الفقيدين يسأل ما الذي يجمع بينهما؟ ، فأقول يجمع بينهما الجامع الكبير فى أم الطيور وسط ، ويجمع بينهما حسن الجوار ، وطيب المعشر ، دماثة الخلق ، وكل الأخلاق الحميدة ، ولو كان قبر جدي بأم الطيور لجمعت بينهما المقابر ، ولكن نسأل الله أن يجمع بينهما فى جنات الفردوس .
نسال الله تعالى حسن الخاتمة وأن يردنا إليه ردا جميلا.
اللهم اغفر لموتانا وموتى المسلمين ، وعن جدي سأكتب إن أمد الله فى الأيام .
