معلومات مثيرة عن القائد الميداني للمتمردين للكيزان في دارفور اللواء انس عمر
بقلم: بشرى احمد علي
كادر عنف وخطابة لتنظيم الاخوان بالجامعة الأهلية في منتصف التسعينات.
تخرج بكالوريوس لغة عربية بدرجة نجاح وبعد (دفرة) من قبل الأساتذة الكيزان
فشل في الوصول لمقاعد اتحاد طلاب جامعة أمدرمان الأهلية على الرغم من كل الامكانيات المالية التي وفرتها له حكومة البشير للقيام بذلك العمل ، وبسبب ذلك عاقبه الكيزان بحرمانه من اي منصب قيادي في الحزب الحاكم واختاروا بدلا عنه حامد ممتاز..
وصفه القيادي في الحزب البائد حامد ممتاز لبعض المقربين اليه بالاحمق والجاهل والمتسرع الذي لا يفرق بين مصلحة الحزب او مصالحه الشخصية. وكثيراً ما تكون قراراته كارثية، وقد عمل حزب المخلوع بالنصائح التي قدمها حامد ممتاز بخصوص التعامل مع انس عمر.
التحق بجهاز الأمن مستغلا علاقته ببعض ضباط الجهاز الذين كان يزودهم بمعلومات عن نشاط الطلاب في الجامعة رفض الذهاب لمناطق العمليات في جنوب السودان بعد أن قدم تقارير طبية تفيد بعدم لياقته الصحية..
ينتسب لمدينة المناقل ويمت بصلة القرابة للصحفي ضياء الدين بلال والذي كان يرى فيه مستقبلاً واعداً يؤهله ليكون مدير جهاز الأمن والمخابرات ولذلك كان يطبل له وأجرى معه العديد من اللقاءت التلفزيونية.
و كان من الغريب ان يعلن اللواء انس عمر تمرده في منطقة شرق دارفور والتي لا تمثله عرقياً، ولكن من خلال عمله كوالي على هذه المنطقة سعى لدعم القبائل العربية وتسليحها حتى تقف ضد المكونات المعارضة للنظام وهي استراتيجية كان يتبعها نظام المخلوع البشير في إقليم دارفور.
توسط لاخيه دخري الزمان، وهو أيضاً ضابط في جهاز الأمن المخابرات ليكون والياً أيضاً على ولاية غرب دارفور وهي حالة غريبة تكشف استهتار المخلوع بهذه المنطقة واعتبارها مزرعة يولي عليها أخوة من ولدوا من رحم واحد فقط الجامع بينهم انهم كيزان ..
خضع اللواء انس عمر لتكتيكات البشير والذي عزله من منصب الوالي ثم اعاده اليه بعد شهر.
استغل اللواء انس عمر حالة السيولة التي مر بها حزب المؤتمر الوطني بعد سقوط البشير ونصب نفسه قائداً ومتحدثاً باسم الحزب لكن الكيزان يرونه اشبه بالثور الهائج في مستودع الخزف و الذي يُمكن بقرنيه تكسير كل الموجود وهو يحاول الخروج من المأزق، ووصفه الكيزان بالشخص المندفع والعاطفي والذي لا يتحكم في مشاعره عندما يتحدث مما يجعل الجميع يتصيدون اخطاؤه.
