آخر الأخبار
The news is by your side.

(مباشرة) عن كباشي وبعض دوافع الثورة..!

(مباشرة) عن كباشي وبعض دوافع الثورة..!

بقلم: عثمان شبونة

(1)
* أينما رأيت عضو مجلس السيادة الفريق شمس الدين كباشي في (مَلَم) فأعلم أن وسواس (الكوز) بداخله هو المحرك الأساس.. والمذكور حينما يتم انتقاده أو الهتاف ضده في أي مكان — بعيداً عن العنصرية — أرى ذلك الفعل صواباً طبيعياً لا غبار عليه.. فليس في صفحة الكباشي ما يشفع لمحبته أو مدحه..! والتقرُّب منه حمّال للشكوك والبُغض والشبهة على أقل الفروض.. فهل من حاجة للتذكير بهذا الكائن بعد أن (حدث ما حدث) في فض اعتصام القيادة؟! رغم ذلك لا يستحي من الظهور..!

* أمثال كباشي يجددون في ذواتنا العزم على (الثورة) ويحفزوننا بقوة للنضال حتى نراه وأمثاله في مكان سحيق يليق بهم..! ثم علينا دائماً الإنتباه لعبارة: (الأيام دول).

(2)
* المجلس العسكري السابق أو مجلس السيادة الحالي في السودان (بما فيه الكباشي) أكبر دافع لتجديد روح الثورة والتعلُّم من (عثراتنا)!
* الثورة التي يكون منتوجها هذا (الإفراز العسكري ــ الكيزاني القذر) بحاجة إلى ثورة أخرى..!

(3)
* الأقرب للبصيرة والبصر أن رئيس الوزراء عبدالله حمدوك ورهطه سيقودون السودان إلى متاهة أكبر بهذا الخنوع الفظيع للنظام القديم؛ والذي تتبدى أفعاله وحركاته في كل شبر.. وبدلاً من أن يكون هؤلاء (مدفع الثورة) ودافعها للأمام؛ نراهم يحركون الواقع للخلف ويغرقون البلاد بموجة أخرى من المعاناة و(القرف)..!

(4)
الدوافع المباشرة للثورة وافرة وسافرة يمكن أن نحصيها دون تفاصيل وشروحات:
1 ــ الإهمال والتسفيه (المتعمد) لقضية الشهداء والمفقودين في أحداث الثورة؛ من قبل الذين أتى بهم الشعب (فزعة) فصاروا (وجعة)! أعني قوى الحرية والتغيير وغيرهم من المتصدرين للمشهد السياسي وعلى رأسهم حمدوك أيضاً..!
2 ــ الكيزان وأذنابهم من العسكر والجنجويد (مرتكبي الجرائم).
3 ــ الوزارات والدواوين التي ما تزال فيها السيادة لأهل التمكين (في وجود مجلس السيادة)!
4 ــ الشركات الأمنية والعسكرية (التي فوق المحاسبة والمراجعة).
5 ــ فوضى الأسعار والأسواق؛ مما يعني عدم وجود حكومة.. وتظل الحاجة إلى حكومة محترمة إحدى دوافع الثورة.
6 ــ المليشيات.. وقد تحولت إلى (شيء) مع فراغ الوطن من هيبة (الأشياء النظامية)..!
أعوذ بالله

المواكب

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.