آخر الأخبار
The news is by your side.

ما كشفته لجنة إزالة التمكين حلقة من حلقات الاخطبوط

ما كشفته لجنة إزالة التمكين حلقة من حلقات الاخطبوط

بقلم: وائل محجوب

• ما كشفت عنه لجنة تفكيك التمكين أمس، هو حلقة من حلقات ذلك الاخطبوط الذي امتص دم الشعب السوداني لعقود، بالفساد واستباحة مؤسسات الدولة ومالها العام، تمكينا للأجانب من مفاصلها من موالي الإنقاذ وحلقات تنظيمها العالمي، الذي انتمت له وأعلته على وطنها ومواطنيها، وأستغل منسوبيها شراذمه في أعمال السمسرة ونهب المال العام، وكواجهات للإستيلاء على المؤسسات العامة، ونهب الأراضي والتكسب من موارد البلاد بغير حق، وبالمخالفة للقوانين التي صاغوها بأيديهم.

• وكل ذلك الفساد رعته قيادات الصف الأول الانقاذي واستفادت منه، وفعلت فعلها الشائن هذا، بينما كانت تحدث الناس عن قيم الدين ويتباكى كثير من ائمتها الضالين والمضلين لغيرهم، ومن المتكسبين من جوائزها السلطوية على منابر المساجد، على فساد المجتمع وانحلاله، وما من منحل كذوب غيرهم.

• كل ما مضى عمل لجنة تفكيك التمكين، سيتبدى حجم الفساد الذي جسدته حقبة الإنقاذ، ورموزها الذين عاثوا فسادا واستغلوا نفوذهم، للتمكين لمحاسيبهم واهلهم وذويهم من المال العام، وجعلوه دولة بينهم، وحولوا الدولة نفسها لجائزة لمن ينتمي لحزبهم الضرار، الذي احتشد بالسماسرة والمتملقين وصائدي الفرص، ممن تدنت قدراتهم الإ في الفساد والإفساد.

• إن ما فعلته الإنقاذ وعهدها بهذه البلاد لا يفعله حتى المستعمر، وهو ضرر كارثي وفادح، وهذا سجل طويل من الجرائم يجب الا يجرؤ من ارتكبها على الظهور على الناس في العلن، ناهيك عن ان يتوهم ان بمقدوره العودة لحكمهم من جديد، ولغربتهم وإغترابهم بسبب السلطة التي هاموا بها وانتهكوا في سبيل الحفاظ عليها كل المحرمات والموبقات، فإنهم لم يدركوا بعد سر هذه الكراهية الشعبية لهم ولعهدهم المشئوم، وسر ذلك الهتاف الذي يتردد صداه كلما علت عقيرة بعض أذيالهم في المنابر.. الجوع ولا الكيزان.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.