آخر الأخبار
The news is by your side.

لن تخسروا شيئاً اذا رفضتم زيادة الفاتورة … بقلم: طه مدثر

ما وراء الكلمات .. بقلم: طه مدثر

لن تخسروا شيئاً اذا رفضتم زيادة الفاتورة

(1)

قرأنا أن الأكابر من الخلفاء والأمراء والوزراء وكبار رجالات الدولة، كانوا يطلبون التذكرة، ويبحثون عن الموعظة، ولكن أكابر هذا الزمان، رموا تلك الفضائل وراء ظهورهم، فهم لا يطلبون تذكرة ولا يرغبون في موعظة، لأنهم لا يسألون عما يفعلون بشعوبهم.

(2)

وفي خواتيم العام الماضي 2020، عندما قامت الحكومة التنفيذية، برفع الدعم عن المحروقات، اهتزت ثقة الشعب في حكومته، لأنها لم تطلب نصيحة أو استشارة، وفعلت ماراته في نظرها صحيحا، وفي بداية هذا2021، ,ابت الحكومة إلا العكننة على الشعب، فقررت زيادة فاتورة الكهرباء، الى أسعار خيالية، وهذه المرة لم تزداد ثقة الشعب في الحكومة اهتزازاً، ولكن سقطت ثقة الشعب في الحكومة، فهذه الاسعار الجنونية الكهرباء، هى ترشيد اجباري لخدمة أصلاً، لم يكتب لها الاستقرار ولو في فصل الشتاء، وهذه الزيادة في تعرفة الاستهلاك، هي دعوة صريحة للعودة بالشعب الى عصر ماقبل اكتشاف النار!!

(3)

فالحكومة هي سيدة العارفين، بالاوضاع المزرية، التي كل يوم( وليس كل عام) المواطنون فيها، يرذلون، وبرغم ذلك وبدلاً من أن تبحث الحكومة عن التخفيف على المواطنين نراها تسعى للتضييق على المواطنين، وكأن بينها وبينه ثارات قديمة، وبدلاً من تسعى لمن يذكرها ويعظها، فانها تسعى لذات الحلول العقيمة القديمة، وهي ادخال يديها في جيوب المواطنين، وتريد أن تستنزف أي شيء تجده في جيوب المواطنين.

(4)

وان تحمل درجة الدكتوراة أو الشهادات العليا والمتخصصة في الاقتصاد والادارة، لا يجعل منك انساناً وزيراً، فالدكتورة هبة محمد علي، وزيرة المالية، لم تكن لتجرؤ، على اعلان قرار زيادة فاتورة الكهرباء، الا إذا وجدت الضوء الاخضر من القطاع الاقتصادي، والقطاع الاقتصادي، لم يكن ليبارك هذا القرار، لو لم يجد الدعم والمساندة من قبل المستشار الاقتصادي للسيد رئيس الوزراء، والمستشار الاقتصادي، لم يكن ليوافق على هذا القرار، الا اذا وجد اشارات وعلامات الترحيب، من السيد رئيس الوزراء، ودعونا نقف هنا ولا نذهب الى مجلس السيادة، الذي ربما قال لا علمنا بهذه الزيادات!!

(5)

ولكل المكتوين بقرارات الحكومة التنفيذية، وللشعب الراكب رأس، عليكم تسوية الصفوف، وتعالوا نقف بقوة وصلابة، وبايمان كايمان الصحابة، تعالوا نشكل جبهة واسعة للرفض والممانعة، فلن نخسر شيئاً، سواءً حكومة عجزت عن إيجاد بدائل لدعم الموازنة، غير اللجوء الى جيب المواطن، وقوموا الى ثورتكم ينصركم الله.

الجريدة

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.