آخر الأخبار
The news is by your side.

لماذا الخروج في 30 يونيو؟ بقلم: محمد حاج

لماذا الخروج في 30 يونيو؟ بقلم: محمد حاج
لم أستغرب دعوة الاسلامويين المتطرفين في السودان ممثلين في ” المؤتمر الشعبي رأس الحية التي أوردت بلادنا الهلاك وشردتنا وقتلت من قتلت، ونكلت بالشعب بقيادة المقبور حسن الترابي، وخلفائه من الأشرار، وحزب الخال الرئاسي العنصري (الطيب مصطفى) وغيرهم من اذرعهم، في الدعوة للخروج في اليوم المشؤم 30 يونيو الذي يصادف يوم سرقتهم السلطة وانقلابهم على الحكومة الديمقراطية، رغم تحفظي على ديمقراطيتها و شرعيتها، في 1989″.

ويصادف أيضًا يومنا الباسل في 30 يونيو 2019 الذي أفاق اللجنة الأمنية للمخلوع عمر البشير بقيادة البرهان ونائبه الفرحان حميدتي من أحلامهم، وصوب الطريق، لولا تخاذل قوى الحرية والتغيير لكنا اليوم في وضع أفضل مما نحن عليه الآن.

لكني استغربت من دعوة الاحزاب الاخرى التقدمية واليسارية بقيادة الشيوعي والبعث وغيرهم، للخروج رغم سطوتهم على السلطة الآن، ولولا تخاذلهم وتهاونهم في التوقيع على الوثيقة الدستورية أو الوثائق الدستورية المعيبة، لما احتجنا للخروج إلّا للاحتفال فقط.

مازال العالم من حولنا يدعو للتباعد الاجتماعي وهوالحل الوحيد لمكافحة جائحة كورونا المستفحلة في السودان تحديدًا وتقارير وزارة الصحة الاتحادية شاهدة على ذلك وتوضح ارتفاع العدد التراكمي في الوفيات والإصابات، إلّا أنهم يواصلون في الدعوات للخروج لماذا؟

إذا وجدنا سبب لدعوة الاسلامويين وهو التقارير التي تشير إلى محاولة استغلال الخروج لممارسة العنف وإضعاف الحكومة، فبماذا نصف دعوة الآخرين من المذكورين للخروج؟

وها هي الحكومة تنجز في كل يوم ملف، وخير انجازاتها كسر العزلة الدولية وانجاحها لمؤتمر شركاء السودان في برلين، وملف السلام من المفترض ان يكون أنجز منذ فترة لولا تعنت قادة حركات الكفاح المسلح.

رجاءً كونوا في بيوتكم ولا تخرجوا.

#خليك_في_البيت

 

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.