آخر الأخبار
The news is by your side.

كشف بعض خيوط مؤامرة الكيزان

كشف بعض خيوط مؤامرة الكيزان يوم 30 يونيو

بقلم: منعم سليمان

أجرى اللواء شرطة كوز “عبد الرؤوف الضو” مدير الشؤون العامة بشرطة ولاية الخرطوم -بإيعاز من الكيزان- أجرى عملية تنقلات واسعة اليومين الماضيين داخل هيئة عمليات شرطة ولاية الخرطوم.. وبموجب هذه الحركة الواسعة تم نقل الضباط (الكيزان) من الوحدات المختلفة إلى هيئة العمليات الخاصة بشرطة الولاية.. وليس مصادفة أن تجرى التنقلات هذه الأيام- وداخل هيئة عمليات الشرطة تحديدا- وإنما تحضيرا لمؤامرة الكيزان يوم 30 يونيو.

وبالطبع لن تجري مثل التنقلات الخطيرة إلا بعلم وتنسيق مدير عام الشرطة عادل بشائر ومدير شرطة الولاية عزالدين الشيخ!
وتقوم مؤامرة الكيزان على إخراج أكبر عدد من المتظاهرين من أنصارهم يوم 30 يونيو.. ليس لاستكمال المسار الثوري كما يخطط شباب الثورة ولجان المقاومة وإنما للانقلاب على الثورة وإغراقها في الدم..


وبحسب المؤامرة التي كشف بعض تفاصيلها مصدر داخل الأمن الشعبي.. تنشط حالياً وحدات الأمن الشعبي في العاصمة “الوحدات السكنية” والتي يقودها المعاشيون والتي لا يزال يصرف عليها من مال الشعب السوداني للتآمر عليه.. تنشط في التعبئة لمظاهرة 30 يونيو بشتى الشعارات.. بما في ذلك الشعارات الثورية.


وتقوم الوحدات السكنية بعدد من الاستفزازت لالهاب مشاعر الثوار وضمان خروجهم الكثيف في المظاهرة.. قبل فترة بحادثة الإعتداء على منزل أسرة الشهيد كشة.. وحاليا باغتيال الشاب محمد أحمد عبدالله.. والذي غرروا به ودعوه إلي إخراج صبية الحي ونشر اللايف.. ليقتلوه لايف وعلى مرأي من المشاهدين..وذلك للتهيئة وضمان خروج التظاهرة بشعارات معادية للحكم الإنتقالي وقوي الحرية والتغيير.


وبحسب خطة الكيزان فإن الوحدات السكنية وغيرها من كتائب الظل ستخرج بكثافة مع الثوار يوم 30 يونيو.. وستسعي بكل الإستفزازت الممكنة لإخراج التظاهرة عن هدفها الرئيسي باستكمال المسار الثوري.. وكذلك إخراجها عن السلمية.. وفي ذات الوقت يستهدف كيزان الشرطة المتظاهرين الثوار بالذخيرة الحية لقتل العديدين.. ومن ثم الادعاء بأن “قحت” وحكومتها تقتل الثوار وإخراج المزيد من المتظاهرين للاعتصام أمام القيادة العامة أو مجلس الوزراء.. وتتضح خيوط المؤامرة أكثر بالتصريح الاستباقي لحزب المؤتمر الشعبي -حزب الترابي- والذي قال بان الحكومة ستوقع بين الشرطة والثوار يوم 30يونيو !!


هذا ما يخططون له يوم 30 يونيو.. وربما تتطور الأمور بعدها وتترافق مع استفزازت الوحدات السكنية وكتائب الظل وكيزان شرطة العمليات.. وربما وبحسب التطورات تحدث عمليات اغتيالات ضد قادة بالجيش ربما تطال البرهان نفسه وقادة الدعم السريع “حميدتي” وأخيه عبدالرحيم إضافة إلى وزير الدفاع يسن ابراهيم.. ومن ثم استثارة صدام بين وحدات من الدعم السريع والقوات المسلحة بالعاصمة والمدن الرئيسية.. حتى ولو بالبدء بإستخدام عناصر مزيفة ترتدي زي القوات المسلحة وزي قوات الدعم السريع… وتحت الفوضى وإنهيار الأمن يتحرك الكيزان داخل الجيش وكيزان الدفاع الشعبي الذين يرتدون زي الجيش بدعوى حسم الفوضى واستعادة الأمن والنظام!


وأقول للكيزان نصيحة لوجه الله.. انهم مهما فعلوا لن ينجحوا أبدا في العودة إلى حكم السودان.. بل وان أي مغامرة دموية يخططون لها ستنقلب عليهم.. وسيرون حينها من الثوار والشعب السوداني والقوات المناصرة للثورة ما لم يروه من قبل.. وسيدعو كل حجر في السودان إلى أن تحته أو قربه كوز يستحق أن يداس.. وحينها لا ساعة مندم.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.