آخر الأخبار
The news is by your side.

عن المرأة سأكتب … بقلم:  سلافة محمد أحمد

عن المرأة سأكتب … بقلم:  سلافة محمد أحمد

مما لا شك فيه أن للمرأة أدوار جليلة تقدمها تجاه المجتمع وتساهم بها في بناء وتقدم ورفعة الأوطان لذلك لها مكانة مرموقة في المجتمع الأمر الذي جعل العالم يخصص لها يوما للاحتفال بها والاهتمام بقضاياها ووضع الحلول لها.

ويصادف الثامن من مارس في كل عام الاحتفال باليوم العالمي للمرأة وذلك له معاني ودلالات عديدة تنصب في مصلحة المرأة بصفة خاصة والمجتمع بصفة عامة.

حيث أن هذا اليوم يعد بمثابة تجديد عهد شعوب العالم اجمع بمكانة المرأة ودورها في تطوير المجتمعات وذلك باعطائها حقوقها التي كفلها الدستور مع مراعاة الاحتفاظ بالتشريعات الإسلامية التي صانها وحفظها من المخاطر والظلم والاستبداد التي قد تلحق بها في بعض المجتمعات مع التقييد بالاعراف والمورثات التي تمارس في المجتمعات.

وإن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة لابد أن يناقش قضاياها وخاصة في توزيع فرص العمل ووضعها بمواقع صنع القرار علاوة على مشاركتها في صياغة الدستور الدائم لحفظ البلاد.

وعلى الرغم من ذلك الا أن احتفال هذا العام قد يأتي بطعم متفرد عن سابقاته وله طعمه ونكهته الخاصة لانه جاء عقب توقيع السلام النهائي بجوبا وبداية أنزال بنود اتفاقية السلام الذي تم التوقيع عليه مؤخرا بعاصمة جنوب السودان جوبا على أرض الواقع ذاك الاتفاق لربما يعطي المرأة حقوقها كاملة ويشاركها بعدد من المقاعد في اللجان التشريعية في ظل التحول الديمقراطي الذي تشهده البلاد.

لذا قد تفرد هذه الاتفاقية عن الاتفاقيات السابقة وذلك نسبة للظروف التي تمر بها البلاد عقب ثورة ديسمبر المجيدة التي كانت للمرأة دور كبير والقدح المعلي في إنجاح الثورة لذا يستوجب على قادة الدولة والسلطات الحاكمة ومجلس شركاء السلطة الإنتقالية والحاضنة السياسية من ضرورة إشراك المرأة في المجالات المختلفة والاعتراف بها في مواقع صنع القرار.

و الثامن من مارس الابيض من كل عام يحتفل المجتمع باليوم العالمي للمرأة والذي يجب أن ترفع المرأة فيها مطالبها المشروعة مع المطالبة بتفعيل السياسات والقوانين التي تكفل لها حقوقها وتضمن لها تحقيقها كاملا فضلا عن مكافحة العنف ضدها.

و بمناسبة هذا اليوم فالتحية والتجلة لجميع حواء بلادي اللائي لا زلن يقدمن الخدمات لكافة شرائح المجتمع دون كلل او ملل وهي ترسل اندي واجمل تحياتها لابنائها واخوتها وزوجها باعتبارها كما قيل نصف المجتمع بل هي ربما تكون كل المجتمع وتمثله خير تمثيل.

لذا يجب على الجميع احترامها وتقديرها ووضعها في مكانتها ودعمها وسندها حتى تستطيع من نيل حقوقها كا ملة وتتمكن من القيام بواجبها تجاه المجتمع.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.