آخر الأخبار
The news is by your side.

عقار يشهد تخريج القوات المدمجة ضمن الترتيبات الأمنية

عقار يشهد تخريج القوات المدمجة ضمن الترتيبات الأمنية

سوداني بوست : حسن اسحق

شهد القائد مالك عقار اير ، عضو مجلس السيادة الانتقالي ، ورئيس الحركة الشعبية ، والقائد العام للجيش الشعبي لتحرير السودان-شمال ، أمس الخميس،  بمعسكر “خالد بن الوليد – مركز التدريب الموحد” بأم درمان تخريج الدفعة الأولى من قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان-شمال – الدفعة الأولى – جنوب وغرب كردفان، والتي تم دمجها في صفوف القوات المسلحة السودانية؛ تنفيذًا لبروتكول الترتيبات الأمنية المنصوص عليه في إتفاقية جوبا لسلام السودان.

و شارك في هذا الإحتفال كل من المهندس محمد كرتكيلا صالح وزير الحكم الاتحادي ، والرفيقة سلوى آدم بنية السكرتير العام للحركة الشعبية “الجبهة الثورية” ، ونواب الحكام بولايتي جنوب وغرب كردفان ، وكبار قادة القوات المسلحة السودانية ، واللجنة العليا للترتيبات الأمنية المشتركة ، وقيادات من الحركة الشعبية بمختلف المواقع التنظيمية والأجهزة الإعلامية .

وفيما يلي يورد (سوداني بوست) ، أهم ماورد فى خطاب القائد مالك عقار اير:

أرسل عقار التحية للمتخرجين وبارك لكل “ضباط وضباط صف وجنود”، وحيا قائد منطقة وادي سيدنا العسكرية وقائد مركز التدريب الموحد، والفريق تحت إمرته، وهم تكبدوا المتاعب للوصول بكم إلى هذه المرحلة.

قال عقار: كثيرون يتحدثون عن إصلاح المنظومة الأمنية والعسكرية، حديث فضفاض ومحشو حشوا بالأماني والمكايدات السياسية وأحيانا خلق الفتن، دون ترجمة ذلك بالأفعال.

خاطب اير ، الخريجين من المركز بالانضباط ا والضبط والربط، هذه الوصية متلازمة في الحياة حتى الأسرة والحياة والنجاة ما هو إلا انضباط، وأوصيكم بذلك مراراً وتكراراً.
اكد عقار ، لهم سوف تنتشرون في وحدات لجيش السوداني المختلفة، وتاخذون هوية تلك الوحدات والإنتماء إليها في بيئة مختلفة من بيئة الغابة التي كنتم فيها مقاتلين وبيئة مركز التدريب الموحد للتحول من المقاتل إلي الجندي، وها أنتم أديتم قسم الولاء للقوات المسلحة السودانية بعد إستكمالكم التدريب في الدفعة (٦٣ب) بعد أربعة أشهر من التدريب، واوصاهم عقار بالمحافظة علي التمسك بوحدة السودان، وهذا ديدن.

أكد عقار ، أن الحركة الشعبية هنا ومن قبل تفعل ولا تتحدث، وأنتم أمامي مثال حي، وأنتم الآن جزء من المؤسسة العسكرية، هذه المؤسسة التي تحاربنا معها بشرف منذ عام ١٩٨٣م وسُحقت أرواح عديدة، والكل رأى بأن مصلحة الدولة “المصالح والمصالحة وليست التباعد والمصارعة” وتصالحنا معها بشرف، وها نحن نترجم ذلك عملياً وسياسياً علي أرض الواقع.
اشار الى ان حضور ورشة جوبا كان بهدف تقييم تنفيذ إتفاقية السلام إلا تاكيداً علي التمسك بالسلام، تذكرون بأن في قاعة الصداقة كانت هنالك محاولة غير ذكية لما سُمي بتقويم إتفاق سلام جوبا، أُنفقت فيها الآلاف من الدولارات من بعض من المجتمع الدولي تحت ستار إجراءات تطوير الإتفاق الإطاري، وحشد له من ينادون ويقفون ضد اتفاق السلام، والذين يعزفون علي طبول الحرب وهم لم ولن يكونوا فيه. وشرّفه تباعاً أربعة من أربعة عشر من الموقعين علي اتفاق جوبا.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.