آخر الأخبار
The news is by your side.

صِراع العباقرة بلا فائز في كلاسيكو إنجلترا . . إعداد : الخير صالح عبدالله

صِراع العباقرة بلا فائز في كلاسيكو إنجلترا . . إعداد : الخير صالح عبدالله

بِهدف في كل شباك ؛ إنتهت أحداث معركة الرجلين الضخمة التي إحتضنها ملعب الإتحاد الخاص بكتيبة المدرب بيب غوارديولا . ففي واحدة من أمتع مُباريات الأسبوع بين ليفربول ومانشستر سيتي في رسم الجولة الثامنة بدأت أحداث الشوط الأول مُثيرًا بين الطرفين ، هجمات هُنا ، وإستماتة دفاعية في الطرف الآخر ، مباراة هجومية بِكل إمتياز .

الضيف ليفربول بدأ اللقاء بِرسم 4-4-2 معتمدًا على سرعة محمد صلاح في الضغط وإنهاء الهجمات المرتدة . نجح كلوب في ضغط غوارديولا في منطقته مما أجبر لاعبي الخط الخلفي للسيتي لتشتيت الكرة بطريقة مُثيرة للشفغة ، رأى غوارديولا بان الخطر مُحدق بِه فإستعان برودي ليسقط في قلب الدفاع لمساعدة زملاءه على بناء الهجمة .

ضغط ليفربول القوي تكلل بالنجاح إلى أن تحصل ساديو ماني على ركلة جزاء إثر تدخل من كايل ووكر، ليسددها محمد صلاح ويُعلن عن هدف المقدمة للريدز في الدقيقة الـ 13 .

هذا هو الهدف الثامن الذي يُحرزه الفرعون المصري بعد انقضاء 8 جولات من البريميرليج، ليصير بذلك أكثر من سجل أهدافًا لليفربول بعد مرور هذا العدد من الجولات ومُعادلًا رقم فيرناندو توريس في 2009-10 وروبي فاولر في موسم 1995-96.

كما أن بهذا الهدف، يصير صلاح قد سجل في آخر 4 مباريات شارك فيها بمختلف البطولات في أفضل سلسلة له منذ تسجيله في 7 مباريات متتالية في مارس 2018، وللمصادفة فكان سيتي أحد ضحاياه أيضًا ولكن على صعيد دوري الأبطال وقتها.

رأى بيب بإن فريقه يُعاني في الخروج بالكرة فقام بتحرير دي بروين ليمنح الأشقر كرة على طبق من ذهب لجيسوس الذي وضعها بكل أرتاح في شباك ليفربول .

بعد هدف الفريقين لم تكنّ المباراة مُثيرة بين الطرفين ، خاصةً من جانب كلوب الذي أفسد حفلته بالدفع بالبرازيلي روبرت فيرمينيو البعيد عن مستواه ، فالبرازيلي لم يسدد في المرمي أطلاقًا وكان من أسوأ عناصر الفريق – المباراة الرابعة على التوالي يفشل البرازيلي في الصناعة والتسجيل ، رُبما كلوب بالغ في الدفع بفيرمينو خاصةً في لقاءً اليوم .

مانشستر سيتي كان سيئًا هو الأخر ، الفريق لازال يعاني في الخروج بالكرة أمام الفُرق التي تضغط في منطقته .

قبل نهاية اللقاء إرتكب لاعبي السيتي مخالفات كثيرة جدًا – وهذا الإسلوب بات جديدًا على غوارديولا لقتل وأد هجمات فريق سريع في التحولات ومنظم كـ ” ليفربول “

إنتهت أحداث لقاء الغيابات بدون فائز ، رُبما كلا المدربين راضيان بنتيجة المباراة ؛ لكن عليهما تجويد أداءِهما في مُقبل المباريات .

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.