آخر الأخبار
The news is by your side.

سلام يا وطن  … بقلم: حيدر أحمد خير الله  .. الجبهة الثورية و دروب السلام

سلام يا وطن  … بقلم: حيدر أحمد خير الله  .. الجبهة الثورية و دروب السلام

* ( الجبهة الثورية ختمت بيانها الختامي عن اجتماعاتها بجمهورية مصر العربية فى الفترة من 25 الى 25 سبتمبر بالعين السخنة ( ان السلام هو المدخل الحقيقي لتحسين شروط الحياة المعيشية واصلاح الاقتصاد و تعافي النسيج الوطني السوداني واعادة هيكلة القطاع الامني واصلاح العلاقات الخارجية ، ولذا فأن دعم شعبنا لهذه العملية امرٌلا غني عنه ) بهذا الفهم العميق تكون الجبهة الثورية قد مضت خطوة متقدمة ومباشرة نحو الولوج لدروب السلام، وهو درب لم يكن مفروشا بالورود فى يوم من الايام، ولعل من محاسن الصدف أن الامام الصادق المهدى قد تخلى عن رئاسة نداء السودان بتلك الاستقالة التى لا يمكن لنا قراءتها بمعزل عن اهداف الرجل فى الدخول ابتدا لنداء السودان فى مناخ تلكم الفترة التى سبقت اعلان باريس الثاني حيث كانت الحاجة عند النظام ماسة لتوفد احداً من آل البيت ومن عظم رقبة الاسلاميين، والدور المرسوم دوما للامام الصادق المهدى كان يتمثل فى تلكم الاختراقات التى احدثها بعد وصوله لفرنسا قبيل التوقيع على اعلان باريس الاول، فما سبق ذلك كان تقديمه لابنته الدكتورة مريم الصادق وهى تصل باريس و تنضوى تحت اعلان باريس ولكى يحدث ذلك كانت هنالك العديد من الاتصالات وتردد الامام بل رفضه للفكرة ابتداءً وتفاصيل كثيرة سيأتي وقتها ونفصح عن تفاصيلها.
*ان قيادة الجبهة الثورية اليوم قد اجتمعت وهى قد تكون فى وضع من احسن الاوضاع التى تؤهلها للقيام بدورها خاصة وهى قد قررت الدفع بعملية السلام الشامل واكمال هيكلة الجبهة الثورية واستمرارها فى عضويتها فى نداء السودان وقوى الحرية والتغيير مع اجراء اصلاحات جذرية عليهما ، ومن ثم اكمال مناقشة الجوانب الفنية لمنبر السلام والشراكة الاقليمية والدولية فى صناعة السلام وتنفيذه فى السودان،بهذه المعاني يكون من الخير للسودان وللجبهة الثورية وللعملية السلمية كلها استقالة الامام الصادق المهدى من رئاسة نداء السودان على الرغم من ان هذه الاستقالة تتسق مع ما لوح به الامام من اشارته لقيام انتخابات مبكرة، فانتخابات مبكرة تعني ان الامام يعيش فى عالمه لوحده مع الاحلام السعيدة والاحلام صناعة مجانية لا تكلف شيئا .
*التحية للجبهة الثورية وهى تكمل اجهزتها وتختار القائد مني اركو مناوى نائباً لرئيس الجبهة الثورية والاستاذ ياسر عرمان نائباً للامين العام واختيار الاستاذ اسامة سعيد ناطقا رسميا والاستاذ التوم هجو رئيساً للمجلس التشريعي للجبهة الثورية فهذه الخطوة تجب ما سبقها من خلافات واعادت القوم الى الطريق الذى يقود الى السلام ويجعل من الجبهة الثورية فاعلا رئيسيا فى عملية التغيير التى تنتظم البلاد،فما بين نداء السودان والحرية والتغيير تبقى مسيرة الجبهة الثورية ضرورية وحاضرة حضورا كبيرا فى صناعة الغد السوداني الخالي من العنف والقتل والسلاح فالسلام حاجتنا اليوم والجبهة الثورية ادركت هذه الحاجة وعملت لها..وسلام ياااااااااوطن .
سلام يا
*المراجع العام : اكثر من مئة ( كوز رجل ) مقيدون بوزارة الرعاية الاجتماعية فى وظيفة مرضعة برضعوا مجهولى الابوين.. تصرف طبيعي فقد ظل الكيزان ثلاثون عاما يرضعون من دم الشعب السوداني .. فلا ضير ان قيُدوا كمرضعات قاتلهم الله .. سلام يا

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.