آخر الأخبار
The news is by your side.

زكاة القضارف تنفذ مشروعات إنتاجية وخدمية لإستقرار الشريط الحدودي

زكاة القضارف تنفذ
مشروعات إنتاجية وخدمية لإستقرار الشريط الحدودي

تقرير :الفاتح داؤد

زيادة رقعة الحيازات الزراعية، والتوسع في الإنتاج البستاني، وإنشاء الجمعيات الإنتاجية،و تعزيز الشراكة مع القوات المسلحة في الخدمات التنموية تلك كانت أبرز الملفات التي تصدرت برنامج زيارة أمين ديوان الزكاة بولاية القضارف، بشير محمد عمر ، إلي الفشقة الحدودية.

واعلن الأمين العام ، عن إستمرار إستراتجية ديوان الزكاة ، للتوسع فى برنامج زراعة الحيازات الصغيرة، حتي تستوعب جميع قري الشريط الحدودي.

وأكد بشير ، أن تجربة الزراعة الحيازات بالفشقة ، من شأنها تحقيق الإستقرار ،والمساهمة في الإقتصاد الكلي ،من خلال الإستفادة من المزايا التفضيلية في الإنتاج الزراعي والبستاني .

وأشار أمين الديوان ، إلي أن مشروع زراعة الحيازات قد غطي أكثر من (9,000) فدان، شملت الفشقة الكبري والصغرى،منها (4020) فدان في أراضي الفشقة الصغري، إستفاد منها عدد (804) أسرة.

وأوضح بشير ، أن إستراتيجية المشروع في الموسم القادم، تتجه نحو إستيعاب أكبر عدد من مواطنى قري الشريط الحدودي ، بالإضافة إلى الإستمرار في توطين زراعة البستاين على طول الشريط الحدودي.

وفي سياق متصل أعلن أمين الديوان ، عن دعم منطقة ودكولي بجمعية زراعية نسوية بكامل آلياتها ، فضلا عن التأكيد علي شمولية العمل الدعوي.

وثمن أمين ديوان الزكاة بالقضارف ، دور القوات المسلحة المقدر في تحقيق الإستقرار ، وتأمين الحدود، وضخ الحياة في شرايين المنطقة ،بعد ربطها بالطرق والكباري والمعابر التي أعادت دمجها في الخارطة الإقتصادية بالبلاد.

فيما أشاد قائد منطقة ودكولي العسكرية ، بالدور الكبير الذي يطلع به ديوان الزكاة، في إستدامة المشروعات الخدمية والتنموية التي ساهمت في تحقق الإستقرار بالشريط الحدودي.

وأشار قائد منطقة ودكولي العسكرية ، إلى أن تدخلات الديوان قد ساهمت بصورة مباشرة في إستباب الأمن وتحقيق الإستقرار في الحدود، وأن شراكة القوات المسلحة الإستراتيجية مع الديوان ،قد ساهمت في تعزيز العملية الأمنية على طول الشريط الحدودي .

فيما قدم فائق عبدالله ، مدير تخطيط المصارف بالزكاة ، إستعراضا موجزا حول البداية الفعلية للمشروع ، الذي جاء في إطار برنامج حكومة الولاية فى التنمية وتطوير الشريط الحدودي.

وأوضح فائق ، أن العمل في المشروع قائم علي عدة مرتكزات ،شملت العمل الإداري المحلي الذي يبدأ من تحديد القرى المستهدفة، ثم تكليف أبناء المنطقة للإشراف علي المشروع ، مما أظهر نجاحا كبيرا رغم التأخير .

من جانبه أشار مدير إدارة المشروعات بالديوان ، الأستاذ الرشيد عبدالسيد ، إلي أن زراعة الشريط الحدودي من المشروعات الإستراتجية للدولة، التي تسعي إلي المساهمة في تنمية وتطوير المنطقة ،ودعم الشرائح الضعيفة وتحسين أوضاعهم المعيشية.

وقال الرشيد :”الموسم القادم سيكون أكثر تنظيما ومتابعة ،بفضل النجاح الكبير الذي حققه المشروع في هذا الموسم” .

ودعا مدير إدارة المشروعات بالديوان ، المستفيدين بضرورة َ العمل علي تطبيق التقانات التي تدفع بالعمل إلي الأمام. .

فيما ثمن المدير التنفيذي لمحلية القريشة ، الجهود الكبيرة للديوان، في معالجة قضايا الفقر ومحاصرة آثاره السالبة ، فضلا عن المساهمة في توفير الخدمات التي تعين على الإستقرار بالمنطقة لخصوصيتها .

مدير الزكاة بالمحلية ، الأستاذ نورالدين أحمد مهدي ، أوضح أن فكرة زراعة الشريط الحدودي نبعت من شركاء الزكاة والقوات المسلحة ،بهدف تحقيق الأمن والإستقرار والمحافظة علي إنتصارات القوات المسلحة ،بعد أن إستعادت أراضي الفشقة،

وقال مهدي ، ان مشروع زراعة الحيازات ،فد حقق إنتاجية مقدرة ساهمت بصورة مباشرة في توفير معاش الأسر المستفيدة .

ودعا مدير الزكاة بالمحلية ، إلى إدخال التقانات لزيادة معدلات الإنتاج في جميع المحاصيل التي توصي الجهات المختصة بزراعتها .

إلى ذلك أبدي مواطنو المنطقة شكرهم لديوان الزكاة بالولاية ، لما ظل يقدمه من عطاء متواصل لإنسان الشريط الحدودي خاصة فيما يلي الزراعة المطرية والبستانية بتوفير الآليات التي ساهمت بصورة مباشرة في تطوير الزراعة ، داعين إلى المزيد من التدخلات في هذا الجانب بإعتبار أن المنطقة زراعية في المقام الأول .

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.