آخر الأخبار
The news is by your side.

حيدر خيرالله .. د.القراي من الكاذب ومن الصادق؟!

سلام يا.. وطن … بقلم: حيدر خيرالله .. د.القراي من الكاذب ومن الصادق؟!

*نتوقف اليوم عند اللقاء الذي أجراه الزميل ضياء الدين بلال رئيس تحرير جريدة السوداني مع الامام الصادق المهدي في حلقته الثانية حيث كان السؤال: (-التعديلات الدستورية وقبلها تعيين عمر القراي الا تعمل على تعبئة الكيانات الاسلامية وتوفير مادة خام لها لتعمل عليها في المجتمع؟ اجاب : نعم صحيح، ولذلك طالبنا بإلغاء التعيينات هذه وحمدوك وافق على ذلك لكنه لم ينفذ . س/ أي تعيينات تقصد؟ اجاب : زي تعيين القراي، لأن هناك قدسية خاصة للمناهج ولا يمكن ان يتولى امرها أناس نظرتهم في العقيدة مثيرة للجدل) إن هذه الاجوبة تجعل السيد رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك ورئيس الوزراء الاسبق الصادق المهدي في دائرة السؤال الذي يحتاج إما للإجابة او للنيابة من انت يا سيدي الامام حتى تتدخل في عمل رئيس الوزراء؟ وتقول لنا على رؤوس الاشهاد طالبنا بإلغاء التعيينات (وحمدوك وافق علي ذلك ولكنه لم ينفذ) والشاهد في الامر ان السيد الامام يصف رئيس الوزراء بعدم القدرة على التنفيذ وهذا الفهم إذا قبله السيد حمدوك فإننا لا نقبله نحن الثوار الذين أتينا بحمدوك فإتهام السيد الامام متعدياً وليس لازماً، فإما ان يصرح رئيس الوزراء ويفسر لنا تدخل الامام في تعييناته والدواعي التي جعلته يسمح له بالتدخل السافر في قراراته بهذا الشكل الكريه.

*واذا كان الامام لم يتحرى الدقة في اجابته وانه لم يطالب بإلغاء التعيينات فعلى السيد حمدوك التوجهه للنيابة لفتح بلاغ ضد الامام بتهمة الكذب الضار، وان كان الامام صادقا فيما روى فإن السؤال الذي يواجه الدكتور حمدوك ما هي الصلاحية التي تعطي الامام الصادق الحق في التدخل في قرارات رئيس الوزراء؟! اما حديثه عن تعيين القراي واتخاذه نموذجا ويزيد على ذلك بأن للمناهج قدسية خاصة ولا يمكن ان يتولى امرها اناس نظرتهم للعقيدة مثيرة للجدل، فالمؤسف جدا ان الامام يعطي قدسية لأوهامه وزعمه ولكنه يعجز عن ان يعطي دكتور عمر القراي العالم في المناهج والذي حاز علي درجة الدكتوراة في المناهج من اكبر الجامعات الامريكية في العالم في علم المناهج،الحق في ينزل علمه لطلاب السودان ولكن الامام صاحب الغرض كل احتجاجه على ان القراي صاحب عقيدة مثيرة للجدل، عجبي من قوما بدأ كبيرهم بدعوى انه المهدي وحفيده بذات الدعوى فأضاعوا السودان وشوهوا الاسلام وافسدوا العقائد ولم يرعوي عن الخوض في العلماء بغير علم، وقد كانت هذه المناهج التي إتفق الجميع على انها بحاجة الى تغيير لم يفعله الصادق المهدي الذي حكم مرتين ولكنه يزعم الآن انه يحكم من وراء حجاب الامر الذي جعلنا نتسائل من الصادق ومن الكاذب؟!

*إن العديد من النقاط التي تناولها الزميل ضياء الدين بلال مع الامام الصادق تحتاج الوقوف عندها وسنقوم على ذلك لكن تبقى القضية الآنية والتي تحتاج الى تمحيص وتفكيك، هل الامام تدخل في إلغاء التعيينات ام لم يتدخل واذا تدخل فبأي صفة؟ واذا لم يتدخل فلماذا نسب الى نفسه موقفا لم يحدث واذا كان صادقاً فيما زعم فعلى الدكتور حمدوك ان يخبرنا بماهية القيمة المضافة عند الصادق التي تجعله شريكا في اختيار التعيينات؟! وحتى نجد رداً على ما جرى نظل في انتظار الحقيقة الغائبة، وسلام يااااااااوطن

سلام يا
حذر الامين العام لحزب الامة القومي الولاة المنتمين للحزب من أداء القسم اليوم امام رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وجدد تمسك الحزب بقرار سحب الولاة وهدد بإنزال عقوبات وفق دستور ولوائح الحزب.. ترى هل هي نفس العقوبات التي فرضت على دكتور شريف التهامي ودكتور عبدالحميد صالح في السبعينيات؟ ياخي بلا جخه وسلام يا..

الجريدة

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.