آخر الأخبار
The news is by your side.

حميدتي يتوعد!!

حميدتي يتوعد !!

بقلم عثمان قسم السيد

ربما الصدفة والقدر إتت به ليكون بأعلى رتبة عسكرية وشاغل أهم منصب بالبلاد فريق أول ركن بدون أي مقدمات أو تدرجا فى الرتب العسكرية ابتدأ في القبول مستجدا بالكلية الحربية السودانية ، ليتحول بين ليلة وضحاها من متمرد حامل للسلاح ضد الدولة و مهددا للأمن والسلم بدارفور صنيعة المخلوع البشير إلى شاغل أهم ثاني منصب رفيع و سيادي بالبلاد ورقم مهما يصعب تجاوزه في معادلة الحكم، وقائدا لقوات متهمة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية .

الرجل بما يملكه من عتاد وآليات عسكرية وأفراد ومال يخيل له ومن هم من خلفه أن بإمكانهم السيطرة على بلد شاسع بحجم قارة وهو السودان. وأن بإمكانهم التفوق عسكريا على القوات المسلحة السودانية (الجيش السوداني)

يشكل وجود الدعم السريع كجسم موازي للقوات المسلحة السودانية إضافة إلى أكثر من 11 جيشا تتبع لحركات بعضها موقع على اتفاق السلام مع الحكومة السودانية والبعض الآخر لا يزال خارج العملة السلمية وضعية معقدة بالبلد .

أجد أن تصريحات حميدتي فى عدد من المناسبات بحرصه على إنفاذ الترتيبات الأمنية الخاصة الموقعة على اتفاق جوبا بالجيدة، إلا أن وضعية قواته تبدو بالنسبة له محسومة ولا يمكن دمجها في جيش موحد، فهو يعتقد بأن قواته( الدعم السريع) ليست كتيبة او سرية صغيرة ليتم دمجها في الجيش. حيث قال” أنه يدرب قواته 9 أشهر بينما الجيش السودانى يدرب قواته 4 أشهر. “. وأصنف حديثه هذا بمثابة قطع الطريق أمام أي جهود لتكوين جيش وطني موحد بالبلاد.

تكوين هذه القوات ألتي تسمى بالدعم السريع هى صنيعة المخلوع البشير والهدف الأساسي لتكوينها هو فرض سيطرته والقضاء على التمرد ضد حكمه إضافة لفرض سلطة الأمر الواقع . البشير قد ذهب لا مأسوف عليه وبذهابه تذهب أي جسم عسكرى تم تكوينه إبان حكمه كجهاز الأمن والدعم السريع وغيرها من التشكيلات العسكرية ألتي تم تكوينها.

“”قد يكون الدعم السريع لعبا دورا مهما فى الفترة الماضية خصوصا فى عدد من المجالات والقضايا كإيقاف التوتر فى شرق السودان بفرض هيبة الدولة إضافة إلى منع إنتشار الجريمة بالعاصمة والولايات والفصل فى النزاعات القبلية بعدد من الولايات “” ولكن هذه الأدوار الهامة من صميم عمل الشرطة والجيش والأمن وليس من صميم قوات أصبحت تتقوي وتنتشر كالسرطان فى الجسم المنهك…

“”ضرورة دمج ليس فقط الدعم السريع وإنما أي تكوينات لجيوش خارج منظومة القوات المسلحة السودانية ضرورة ملحة لضمان أستقرار وتماسك البلاد”” فأنتشار الجريمة و ووجود السلاح بيد المواطن أو المليشيات الغير منظمة أصبح يشكل تهديدا وترويعا لحياة المواطنين الآمنين وانفلاتا للأمن…

لا يهمني تصريحات حميدتي أو البرهان أو قادة الجيش المتلاعبين بشعارات الثورة والعاملين جنبا إلى جنب مع ارزال النظام السابق للقضاء بالكامل على اهداف الثورة المجيدة وعدم مدنية الدولة فهؤلاء أصبحوا همهم كيف نحكم وإلى متى والبلاد تنجرف نحو الهاوية….

خارج النص

أكثر من ثلاث أشهر مواطني ولايات شرق السودان الثلاث يعانون من العطش انقطاع للكهرباء وانعدام للمياه فهل من مغيث

وللقصة بقية

osmanalsaed145@gmail.com

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.