حركة جيش تحرير السودان تستنكر الإعتداءات المتكررة على نساء دارفور
حركة جيش تحرير السودان قيادة “د.الريح” تستنكر الإعتداءات المتكررة على نساء دارفور
الخرطوم: هدي حامد
استنكرت حركة جيش تحرير السودان بقيادة د.الريح ، ما تتعرض له الفتيات والنساء بدارفور من انتهاكات بدنية ونفسية تحت حماية القانون الجائر والسلام المزيف،وذلك بحسب بيان تحصل موقع سودان بوست الإخباري على نسخة منه.
وادانت حركة تحرير السودان قيادة د. الريح ما ظلت تتعرض له نساء وأطفال دارفور من معانات متكررة من بطش وإنتهاكات، محمية بسلطة دكتاتورية وسلاح ناري هدفه الأول والأخير إرهاب المواطنين العُزَّل وسلب كرامتهم، وحريتهم،على حد تعبير الحركة.
وقالت الحركة في بيان لها، ان ما حدث بالأمس القريب في ولاية جنوب دارفور محلية شرق جبل مرة بحي طيبة من إعتداء جنسي مسعور على طفلة قاصر لم تتجاوز العشرة أعوام من عمرها ، من أحد العسكريين بحامية تلك المنطقة يؤكد أن اتفاقية سلام جوبا الموصوفة بالشاملة إنما هي شرعنة لمزيد من الانتهاكات تحت ستار القانون والبزة العسكرية، وان الوطن في حاجة حقيقية لإصلاح أفكار ومفاهيم مؤسساته العسكرية والأمنية حتى يتسنى لها القيام بواجبهم من حماية للمواطنين، لا إنتهاك حقوقهم.
ونددت الحركة بخروج بعثة اليوناميد المعنية بحفظ الأمن والسلام في دارفور في هذه الفترة العصيبة،وأشارت الى ان خروج يوناميد بمثابة توقيع عقد دمار وخراب إقليم دارفور بشكل كامل.
وشجبت حركة جيش تحرير السودان بقيادة دكتور الريح محمود جمعة ذلك السلوك الذي وصفته بالحيواني المتوحش الذي تشهده ولايات دارفور بشكل متكرر.
واعلنت الحركة كامل تضامنها مع أسرة المُعتدى عليها، ومع كل صاحب حق قانوني حتى النصر، ودعت كافة المنظمات الإنسانية والاجتماعية والحقوقية للتضامن مع هذه القضية الإنسانية.
وأيضاً ناشدت أهالي المنطقة والمناطق المجاورة للوقوف بشكل قوي مع هذه القضية حتى ينجلي الحق حقاً فيُتبع، وطالت بالقصاص للطفلة، و الإنصاف لجميع أطفال البلاد.
