آخر الأخبار
The news is by your side.

حركة جيش تحرير السودان تدين أحداث شرق بليل

حركة جيش تحرير السودان تدين أحداث شرق بليل

سوداني بوست : حسن إسحق

أكد محمد عبد الرحمن الناير ، الناطق الرسمي لحركة جيش تحرير السودان ، وقوع انتهاكات وجرائم واسعة النطاق من مليشيات حكومية بحق المواطنين في مناطق شرق بليل بولاية جنوب دارفور ، في الثالث والعشرين من ديسمبر الحالي .

وأشار محمد ، إلى مقتل نحو ثمانية أشخاص وجرح عشرين آخرين, وحرق تسع قري بالكامل، وعشرات المفقودين ونزوح المئات من الأسر، في ظل صمت المجتمع الدولي والحكومة (الإنقلابية) – على حد وصفه – بمستوياتها الإتحادية والإقليمية والولائية.

وأكد الناطق الرسمي لحركة جيش تحرير السودان ، أنه تزال المليشيات الحكومية تفرض حصاراً كاملاً على المواطنين، وترتكب جرائم القتل والحرق ونهب الممتلكات وتشريد المواطنين.

وشجب محمد ، وادان هذه الجرائم والإنتهاكات بأغلظ عبارات الشجب والإدانة ، وقال: فإننا نحمل حكومة (الإنقلاب) – على حد قوله – ومليشياتها كامل المسؤولية المترتبة على هذه الجرائم الفظيعة, وندين صمت المجتمع الدولي وعدم قيامه بشيء حيال ما يجري من جرائم وإنتهاكات، وتقاعسه في القيام بواجباته الإنسانية والأخلاقية فى حماية المدنيين العزل.

وأكد الناطق الرسمي لحركة جيش تحرير السودان ، بأن السلام الشامل والعادل والمستدام لن يتحقق عبر الإتفاقيات الثنائية والتسويات الجزئية التى تخاطب قضايا الأشخاص والتنظيمات وليس قضايا الوطن، ودون ذلك عشرات الإتفاقيات الفاشلة التي تم توقيعها، فعقّدت الأزمة ولم تجلب حلولاً، فإن السلام الحقيقي يأتي عبر مخاطبة جذور الأزمة التأريخية، ويبدأ بتوفير الأمن على الأرض، ووقف شامل لإطلاق النار، ونزح السلاح من أيدي المليشيات والقبائل.

واضاف محمد ، أن حكومة البشير قد سلحت مليشيات وقبائل على أساس إثني وعنصري، لممارسة القتل والتطهير العرقي بحق مكونات إجتماعية أخري، فإذا لم يتم نزع سلاح هذه المليشيات والقبائل، لا يمكن أن يكون هنالك سلاماً وإستقراراً بإقليم دارفور وعموم السودان.

وقال الناطق الرسمي لحركة جيش تحرير السودان : أن إستمرار الجرائم والإنتهاكات الفظيعة التى تُرتكب يومياً بحق المدنيين العزّل في دارفور ومناطق أخري بالسودان، نابع عن تقاعس المجتمع الدولي في محاكمة المجرمين المطلوبين لدي المحكمة الجنائية الدولية،وإختزال ما يسمي بأطراف سلام جوبا، قضايا الشعب والعدالة في الإمتيازات الشخصية، ومقايضة مبدأ تحقيق العدالة بالمناصب، لذا وافقوا على سحب بعثة اليوناميد من دارفور. دون أن تكون هنالك قوات حقيقية لحماية المواطنين, وتركوا الأمر للقوات والمليشيات الحكومية التي إرتكبت جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية بحق مواطني دارفور ولا تزال، حتي بات رأس النظام السابق وأعوانه مطلوبين لدي المحكمة الجنائية الدولية.

وأوضح الناطق الرسمي لحركة جيش تحرير السودان ، أن مجتمعات وقبائل دارفور قد ظلت متساكنة ومتعايشة ومتصالحة لقرون من الزمان، قبل أن تأتي حكومة الجبهة الإسلامية، التي عملت على تفكيك النسيج الإجتماعي عبر سياسة فرق تسد، وتسليح مكونات إجتماعية ضد أخري، حتي يكون الصراع بين قبائل ومجتمعات وليس بين الصفوة السياسية الحاكمة وعامة الشعب.

وبعث محمد ، بأسمي آيات التعازي والمواساة لأسر الشهداء , ونتمني الشفاء العاجل للجرحي والمصابين , والعودة الكريمة للمشردين والمفقودين.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.