آخر الأخبار
The news is by your side.

جامعة المغتربين .. أما آن للخجل أن يبلل الرؤوس !!

كلام بفلوس … بقلم: تاج السر محمد حامد

جامعة المغتربين .. أما آن للخجل أن يبلل الرؤوس !!

اليوم نواصل المشوار بعد توقف من أجل الراحة والإستجمام لنعاود المسيرة أكثر حيوية ونشاطا .. وهنا يتطلب منا قول ( الصدق) ليس ضعفا أو خوفا من مخلوق وإنما إستجابة لمطلب دينى يحتم علينا التواصى بالحق والتواصى بالخير ويدفعنا ذلك إلى تأسيس روابط حميمة وعلاقات طيبة بين بعضنا البعض.

وإذا أراد الله بعبده خيرا جعله معترفا بذنبه ممسكا عن ذنب غيره جوادا بما عنده زاهدا فيما عند غيره محتملا لاذى سواه .. وإن أراد به شرا عكس ذلك عليه والعياذ بالله.

لكن ماذا تقول لهؤلاء ( ……) فاقدى الإحساس وضعفاء النفوس الذين وجدوا ضالتهم فى تلك الجامعة ( جامعة المغتربين) ليستفيدوا من رواتبها العالية ومميزاتها ( المميزة) هل مثل هؤلاء يستحق أن نطلق عليهم (…..) لا وألف لا مثل هؤلاء لم يراعوا ضمائرهم بل أصبحوا بكل أسف طرف مناهض لحقوق المساهمين وأصبحوا (متخندقين) ضد مصالح الطالب المغترب وضد أهداف الجامعة التى أنشئت من أجلها .

ولم يقف عند هذا الحد حيث لم تعد شركة المغتربين المالكة للجامعة هى (المرجعية) فالموظفين والمعلمين فى الجامعة أصبحوا أكثر نفوذا من أصحابها ضاربين بقانون الشركات عرض الحائط دون رقابة عليهم .

وفى هذا الصدد لو كان قد تحقق قدر يسير مما يسعى إليه الخيرون من قيم ومثل ومبادىء لتراجعت أعمال الأنانية وحب النفس وأنحسرت دوافعها المشبعة بالأنانية والكراهية وحب السيطرة لا أريد أن أقول من جانب الأقوياء على الضعفاء فالذي أقصده فى سطورى عدم الشفافية والمحاسبة فى قضايا كثيرة مالية وإدارية.

وتلك الحادثة الأخيرة التى كشفت وجود إتهام لموظف محسوب على شخص (مسؤول) فى الجامعة يقوم بتسريب الامتحانات !! وتتوارد الأخبار دون صدور إفادة من اللجنة التى تحقق فى هذا الأمر!!

الأن المشكلة فى هؤلاء (العاملين) فى الجامعة حيث تملكهم الاحساس بأن جامعة المغتربين ملكهم وأنهم لا يخضعون لأى مساءلة مالية ولا إدارية ولا عبر مؤسسات الجامعة ولا مجلس الأمناء ولا الشركة المالكة .

ولم يقف الأمر عند ذلك بل وصل بهم إلى تسريب مشروع تغيير الجامعة إلى جامعة حكومية دون ان يكون مجلس الأمناء ولا الشركة على علم بذلك .. والشئ المحزن صدر قانون جديد أفقد الجامعة هويتها وأصبحت كالغراب (لا ركه ولا طار) .

وكان من المفترض على الشركة القيام بالغاء عقودهم الخيالية والتى أتت على حساب فوائد الجامعة واستقرارها .. فأدمنوا وتقادموا فيها حتى وصلوا لسن ( العواجيز) .. وضع الجامعة غريب ومريب وتحتاج من الشركة المالكة أن تجرى تحقيقا قانونيا لتثبيت حقوق المغتربين والطلاب المحرومين والمساهمين الذين تم خداعهم أو تعترف الشركة بفشلها الذريع وترفع يدها.

علما بأن موضوع تزوير ارادة الملاك واللعب بهوية الجامعة وحرمان الطلاب من الحقوق والقبول وإدخالهم فى نظام الكوته هو الذى لفت النظر لمأساة الجامعة لحساسيته وخطورته وهو نتيجة لتلاعب إدارة الجامعة ولعبها المكشوف على حبل هوية الجامعة ورغبتها فى أكل كيكة الشركة المالكة.

وللعلم ورغم قرارات مجلس إدارة شركة المغتربين (الأفاق) المالكة بالغاء وظيفة الدكتور( ….. ) وتم رفعها إلى مجلس الأمناء وللأسف ورغما عن قوانين الشركات ومجالس إدارتها وقراراتها لازال متربعا عليها !! أليس هذا مايدعو للتساؤل؟ ونواصل ..

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.