تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم ترفض المشاركة في حوار الآلية الثلاثية
تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم ترفض المشاركة في حوار الآلية الثلاثية
سوداني بوست : حسن إسحق
رفضت تنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم ، المشاركة في حوار الآلية الثلاثية .
وفي تصريح صحفي مشترك لتنسيقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم ، أكدت أن هدفها إسقاط الإنقلاب ، والعمل علي إنتصار الثورة ، وإكتمال أهدافها ، وذلك عبر قوة ووحدة الأجسام الثورية المقاومة للديكتاتورية.
وأشارت التنسيقيات ، إلى أن بعض الجهات تريد دق إسفين بين أجسامها المصادمة لكن هيهات.
وكشفت التنسيقيات ، عن دعوة مقدمة من الآلية الثلاثية ، من أجل فتح باب التفاوض المباشر مع الإنقلابين عبر طاولة الحوار، لافتة إلى أن ردهم كان لا حوار مع الإتقلابيين، ولا تفاوض علي مدنية الدولة، وأيضا لا شراكة مع المجلس العسكري.
وأكدت اللجان ، أن المعالجات السياسية الفوقية التي تتبعها الآلية الثلاثية ، تتقاصر عن جذور الأزمة الحقيقية للصراع، وتحول دون معالجة جذور القضية الحقيقة التأريخية لدولتنا.
وتري لجان مقاومة ولاية الخرطوم ، أن حل المشكلة السودانية ، أولا بإسقاط إنقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي ومحاسبة مرتكبيه.
وأكدت التنسيقيات ، رفضها الجلوس مع قادة الإنقلاب ، في طاولة واحدة، مؤكدة أن أي نتيجة لهذا التفاوض لا تعنينهم، وسوف يقودون الشارع مع جماهير الشعب السوداني الصامد.
وناشدت اللجان ، المجتمع الدولي الوقوف مع طموح و تطلعات الشعب السوداني ، ورغبته في التحول الديمقراطي ، عبر تأسيس سلطة مدنية ، وليس الإلتفاف حولها عبر شراكة جديدة مع المجلس العسكري الإنقلابي، ورفض الإنقلاب الذي إرتكب جرائم لا تغتفر ولا تسقط بالتقادم.
وجددت التنسيقيات ، تـأكيدها عدم التفاوض مع المؤسسة العسكرية قطعا ، و عازمة على إسقاطها ، و إصلاحها بالكامل ومحاسبتهم،، و ترفض مشاركتهم في الحياة السياسية، وأنهم علي إستعداد لدفع الثمن.
في ذات الوقت ، دعت التنسيقيات كل أبناء وبنات شعبنا المضي قدما والعمل على حشد قدرات شعبنا وإمكانياته ، لدعم هذه الخيارات وتعزيزها والضغط الشعبي المستمر لتحقيقها.
يشار إلى أن قائمة الموقعين ، هم تنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم، تنسيقية شرق النيل جنوب، تنسيقية لجان مقاومة كرري،مركزية لجان مقاومة دار السلام – امبدة، تنسيقية لجان مقاومة الحاج يوسف، تنسيقية لجان أحياء امبدة، والعمل علي نجاح مليونية 30 يونيو الجاري.
