“ترمب وبايدن” “البرهان وحميدتي”
“ترمب وبايدن” “البرهان وحميدتي”
بقلم: سميح جمال
ألطف ما يقدمه المشهد الأمريكي خلال الأيام القادمات.. سباق المناظرات مع “ترمب”.
“ترمب” يشكك في اللياقة العقلية لـ “بايدن”، ويستثمر بـ “فظاظة” ترشح الأخير وقد تجاوز سن السبعين.
رئيسة النواب الديمقراطية “بيلوسي”: لن أناظر ترمب ما لم يكن لدي جهاز كشف الكذب.. وتحذر “بايدن” من مناظرة “ترمب”.
“ترمب” يضع للسباق الرئاسي خطًا جديدًا وغير مألوف طوال السنوات السابقات.
وهو رجل “مقامر” ومغامر، من النوع الذي ترفضه الإنسانية في العلن ويعشقونه سرًا.
أريد لـ “ترمب” أن يكون رئيسًا لأمريكا.
في السودان “البرهان” يخوض مياه الفيضانات ويقف على الأحداث ميدانيًا، بينما “حميدتي” يجتمع مع “ينميد” وتتصل عليه دول الخليج ليفعل.
هل يفهم البرهان أن مصلحته مع الحكومة المدنية وليست مع الميليشيات ولا النظام السابق، وأنه سيكون “أضحية” الصراع بعد أن “يجيب العيد” بنفسه؟
عليه أن يفهم ذلك ويقف مستقيمًا مع الحكومة الانتقالية باعتباره “جياشي” في صفوف القوات المسلحة السودانية بتاريخها الكبير والمشرف.
الحركات المسلحة في المفاوضات ليست صاحبة قرار حتى توقع، لا بالحروف الأولى ولا الأرقام السيريالية.
وعلى الدكتور حمدوك ألا يقف، استمر في الاتفاقيات الدولية، وما زلنا ننتظر النتيجة خلال الأيام القادمة.
