آخر الأخبار
The news is by your side.

ترك: هناك من يريد الوقيعة بيني وبين حميدتي بنشر بيانات وتسجيلات

ترك: هناك من يريد الوقيعة بيني وبين حميدتي بنشر بيانات وتسجيلات

الخرطوم : عبدالرحمن الكيال

إتهم رئيس نظارات البجا والعموديات المستقلة بشرق السودان ، الناظر محمد الأمين ترك ، جهات “لم يسمها” ، تريد الوقيعة بينه وبين نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” ، بنشر بيانات وتسجيلات .

جاء ذلك فى تعقيب على سؤاله حول للفيديو الذي إنتشر مؤخرا على وسائل التواصل الإجتماعي ، والذي تم تسجيله منذ مفاوضات جوبا الأولي للسلام .

وإعتبر الناظر ترك ، نشر الفيديو فى هذا التوقيت إفلاس ومحاولة لتعطيل قضية الشرق ، بعد أن شهدت تقدماً كبيراً على يد الفريق أول دقلو ، الذي إستوعبها مثلما فهمه أهل الشرق .

وقال ترك:”نحن والنائب موقفنا ثابت وواحد لا تهزنا بيانات أو تسجيلات” ،

وأوضح رئيس نظارات البجا والعموديات المستقلة ، أن لقاءهم بنائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي ، اليوم ، كان بمثابة رد كاف على كل المشككين .

وأكد الناظر محمد الأمين تِرك ، أن اللقاء أمّن على ضرورة توفير كافة الإمكانيات للجنة الحدود برئاسة دكتور معاذ تنقو ، لمباشرة أعمالها عقب عطلة عيد الفطر المبارك مباشرة ، مبيناً أن بقية اللجان تسير بخطى متوازنة وبالتدرج إلى حين حسم القضية .

ولفت رئيس نظارات البجا والعموديات المستقلة ، إلى أن إتفاق مسار الشرق معلق حتى الآن .

وقال ترك:” لا نريد سماع حديث خارج قرارات اللجنة التي يرأسها نائب رئيس مجلس السيادة، بوصفه راعي السلام” .

وحذّر الناظر ترك ، من التعامل مع أي جماعة أو أفراد غير مفوضين للتحدث بإسم المجلس أو تنسيقية أهل الشرق، بإصدار بيانات أو إطلاق تصريحات دون الرجوع إلى رئيس المجلس أو المقرر.

وكشف رئيس نظارات البجا والعموديات المستقلة ، عن تفويضه فى إجتماع اليوم ، من قبل مجلس البجا وتنسيقية شرق السودان برئاسة الكيانين إلى حين إجازة الهيكل الجديد .

وقال ترك: ” لا يحق لأي شخص إصدار البيانات أو الإدلاء بأي تصريحات دون إذن من التنسيقية والمجلس” .

وجدد رئيس نظارات البجا والعموديات المستقلة ، الرغبة الكبيرة فى المضي بقضية الشرق إلى الأمام دون المساس بأي قبيلة أو كيان بما يهدد الإتفاق الذي جرى التواثق عليه مع نائب رئيس مجلس السيادة ، رئيس اللجنة العليا لمعالجة قضايا شرق السودان .

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.