آخر الأخبار
The news is by your side.

بم تفكر … بقلم: جورج حدادين

بم تفكر … بقلم: جورج حدادين

 

في البدء

تحية تقدير واحترام للجهاد الإسلامي على الجهد العظيم والتضحيات الهائلة المبذول،في هذا الوقت، دفاعاً عن الشعب الفلسطيني، في كافة أماكن تواجده.

شكراً السيد زياد نخاله، الأمين العام، والسيد داود شهاب، عضو المكتب السياسي على تميزهم، على الصعيد الفلسطيني عامة، بوضع الأصبع على الجرح، حيث التشخيص الدقيق للحالة الفلسطينية، بكونها “مرحلة تحرر وطني” وهو تشخيص يستند إلى فكر علمي، ويعتمد قراءة علمية تخضع لقوانين الصراع.

شكراً محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي لانصار الله،على سلامة تشخيصه للعدو الرئيس، المتمثل في الولايات المتحدة، وأتباعها من النظم الرسمية العربية، وبعض الاتجاهات الإسلامية التابعة للولايات المتحدة.

طبيعة الوجود الصهيوني في فلسطين، طبيعة استعمارية، والتوصيفات المتعددة لهذا الوجود: احتلال ، فصل عنصري ، الدولة العبرية، الدولة اليهودية …الخ أوصاف لواقع استعماري، لا يغير في الحقيقة شيء، وما يترتب على هذا التشخيص لطبيعة المرحلة بأنها مرحلة تحرر وطني، من ضرورة إنجاز مهمات مرحلة التحرر الوطني، التي تتمثل:

· إنهاء وطرد الاستعمار من أرض فلسطين كافة، أي إنجاز مهمةالتحرير، بناء على مشروع يوحد كافة شرائح المجتمع الوطنية: الكادحة والمنتجةو المهمشين والمضطهدين والمعذبين، أصحاب المصلحة الحقيقية في الإستقلال الناجز، حيث يبلغ عدد الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم حوالي 14 مليون، توحيد جهودهم يخلق معجزة على كافة الصعد، ويدحض نواح يا وحدنا وبكائية العرب من خاننا.

· توحيد الهوية الفلسطينية عبر دمج كافة الهويات الفرعية،ألتي حاولت قوى الهيمنة والتبعية محلياً وأقليمياً ودولياً تكريسها: هوية الضفة،وهوية للقطاع، وثالثة عرب فلسطين، ورابعة فلسطيني الشتات، في هوية وطنية جامعة،بناء على مشروع وطني واحد، لكافة أماكن تواجد الشعب الفلسطيني،

· توحيد القرار الوطني الفلسطيني بمؤسسات وطنية موحدة،بمشاركة أوسع تمثيل لكافة الشرائح الوطنية، بغض النظر عن أماكن التواجد، والمشاركةفي القرار الوطني.

· تحديد محور الأصدقاء ومحور الأعداء، بعيداً عن الفهلوة المبتذلة،المعتمدة على مقولة “كسب الجميع وعدم معاداة أحد” مقولة انتهازية، غيرقابلة للتحقق،

دخل أحد أبناء الأردن في معركة انتخابية للبرلمان تحت شعار ” حب الكل تحظى بالكل” لم يحصل سوى على بضع مئات من الأصوات،

قول لي من هم حلفائك أقول لك من أنت.

التحالف مع دول التبعية: قطر تركيا مصر الأردن وكافة دول ” الإعتدال”تدل على من تكون.

المراهنة على الدول الأوروبية والإعتماد الدبلوماسي عليها، وخاصة في هذه الظروف،تدل على من أنت.

· التخطيط المسبق لبناء دولة وطنية منتجة، لضمان الاستقلال الناجز.

· تحرير الإرادة السياسية والثروات الطبيعية والمقدرات الوطنية من أجل بناء دولة الإنتاج.

· إعادة بناء حركة التحرر الوطني الفلسطيني ضمن مشروع إعادةبناء حركة التحرر العربي.

· نزول كتائب شهداء الاقصى ( فتح) إلى شوارع نابلس والهتاف لمحمد الضيف، القائد العسكري ” لكتائب القسام” له دلالة عميقة.

شكراً زياد نخاله، شكراً داوود شهاب، شكراً محمد البخيتي

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.