بسبب تردي الاوضاع بالمستشفيات الريفية وفاة طفل وتكسير معمل

بسبب تردي الاوضاع بالمستشفبات الريفية وفاة طفل وتكسير معمل

القضارف: روضة محمد توم

قدم من قرية (السرف الاحمر ) احدي قري القلابات الشرقية لمستشفي دوكة الريفي بمحلية القلابات الشرقية رجل وامراة برفقة طفلهما المريض والذي يبلغ عمره (6) اشهر.

بعد مقابلة الطبيب المختص بالمستشفي اكد الطبيب ان الطفل يعاني من نقص حاد في الدم الامر الذي يتطلب عملية نقل دم مستعجلة للطفل، الا ان هذا الاجراءات تأخر قليلا، لعدم ظهور  وريد للطفل وتكرار المحاولات لم يتمكن العاملين بالمعمل من اتمام العملية بسلام الامر الذي ادي الي وفاة الطفل.

وفي الوقت الذي لفظت فيه روح الطفل وصعدت الي رب السماء جاء والد الطفل في حالة هيجان (هستيري) و قضي على جميع معدات معمل مستشفي دوكه التعليمي ضربا وتكسيرا، احساسا منه بتقصير العاملين بالمعمل.

و افاد شهود عيان ان التردي الكبير الذي تشهده المستشفيات الريفية وعدم اهتمام الجهات المعنية بامر الريف سيجعل الكثيرين يفقدون حياتهم، مؤكدين ان المستشفيات الريفية علي مستوي المحليات تشهد تدهور مريع في جميع اشكال الخدمة الطبية المقدمة عبرها.

واضاف اخرون ان هذا الحال والتردي لازم المستشفى الذي يقدم خدمات لعدد كبير من قري محلية القلابات الشرقية ، كما اضافو ان بعض المرضي يتجهون مباشرة الي مستشفى القضارف حاضرة الولاية ولا يتلقون التشخيص والعلاج بمستشفي دوكة لان المستشفي غير مؤهلة حسب وصفهم و تنقصه العديد من النواقص في مجالات العمل الطبية ، واكدوا الحوجة الكبيرة لتدريب الكوادر لمواكبة التطورات العلمية الحديثة لاداء مهامهم المختلفة.

كما اشاروا الي ضرورة واهمية تهيئة بيئات العمل وسد النقص في الاجهزة والمعدات والمعينات الطبية اللازمة ، حتي ينعم مواطن الريف بالخدمات الصحية كحد ادني.

جدير بالذكر ان مستشفي دوكة الريفي لا يوجد به طبيب عمومي منذ الثاني عشر من ابريل الماضي 2021م ،وحتي الان.