بالطريقه الإيطالية أنشلوتي يحرج غوارديولا والريال نحو لقبه المفضل
رياضه: امونه عثمان
هنالك حكمة إغريقية تقول,: إذا لم تأخذ ثأرك فأنت رجل غير صالح للحياة وأخذ الثأر من شيم الأبطال، في العام الماضي وفي المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا إلتقا فريقين من كبار القارة أحدهما سيد إسبانيا والأخر عميد إنجلترا الأول في جعبته”14″ لقب أوروبي والثاني يحاول إثبات نفسه في القارة العجوز ولأن البدايات دائماً ما تكون جميلة كانت كذلك لعميد إنجلترا وتوج بلقب دوري أبطال أوروبا بقيادة المدرب المحنك بيب غوارديولا إذن السيتي فاز على ريال مدريد في الموسم الماضي لتبقى هذه المباراة في ذاكرة أي مدريدي سواء كان لاعب أو مشجع.
بالأمس كانت الشكوك تحوم حول مقدرة المرينغي في حسم التأهل لنصف النهائي عندما واجه للمرة الثانية خصمه الجديد القديم مانشستر سيتي على ملعب الإتحاد في إياب ربع نهائي دوري الأبطال، ولأن مباراة الذهاب انتهت بالتعادل الإيجابي بثلاثية لكل منهما،ظن البعض أن فرصة الستيزن كبيرة لما يمر به الفريق من أداء ثابت ونتائج إيجابية آخرها تصدر الدوري الانجليزي بفارق نقطتين، لكن كان للبرازيلي اليافع” رودريغو”, رأي آخر حينما باغت كتيبة غوارديولا وتقدم بالهدف الاول للريال عند الدقيقة ال “12” بعدها سيطر ريال مدريد بالطول والعرض على مجريات اللقاء مع محاولات من السيتي لتسجيل التعادل لينتهي الشوط الأول بتقدم أنشيلوتي.
وفي الحصة الثانية احدث غوارديولا عدة تغييرات أبرزها دخول”جيرمي دوكو” الذي أحدث نقلة نوعية في أداء الفريق وعند حلول الدقيقة “76” سجل ديبروين التعادل للسيتي من تسديدة قوية ليحكم الفريق الإنجليزي سيطرته على المباراة حتى الدقيقة الأخيرة ولأن الخطط الدفاعية هي هواية المدربين الطليان طبقها أنشلوتي بالأمس ونجح في ذلك لتنتهي المباراة بالأشواط الإضافية بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما،
ليتم بعدها الإحتكام لركلات الترجيح التي إبتسمت لأبناء مدريد حينما تألق الحارس “لونين” وتصدى لركلتي جزاء أهلت الريال إلى نصف نهائي البطولة المحببة لديه وأخرجت السيتي من تحقيق اللقب الثاني له.
وفي نفس اليوم لكن في لقاء آخر فاز بايرن ميونيخ الألماني على نظيره أرسنال الإنجليزي بهدف نظيف ليتأهل البافاري لملاقاة ريال مدريد في نصف النهائي يوم “30|4.
