آخر الأخبار
The news is by your side.

النفيدي: ميناء بورتسودان رئة اقتصاد السودان ويؤثر على قفة الملاح

النفيدي: ميناء بورتسودان رئة اقتصاد السودان ويؤثر على قفة الملاح

الخرطوم: هدي حامد

أكد عضو الهيئة الاستشارية الاقتصادية للغرفة التجارية القومية أمين بشير النفيدي، أن ميناء بورتسودان يمثل الرئة التي يتنفس عبرها الاقتصاد السوداني واضاف النفيدي أن الميناء مهم لاحتياجات التنمية والتعمير، وان الميناء يتأثر به المزارع،الصانع،التاجر،وحتي قفة الملاح على حد تعبيره.

وقطع النفيدي بأن المداولة للميناء لا تتعدي الـ 10٪ من السعة الكلية،وقال أن كثيرا من المصدرين والمستهلكين جأروا بالشكوى من المشاكل التي تواجه الاستيراد والتصدير، ومن معاناتهم من التصدير عبر الموانئ المصرية والنقل الجوي من تكلفة باهظة للنقل.

وطالب رئيس الغرفة القومية للمستوردين قاسم رشيد حسن أن يعمل ميناء بورتسودان بطاقته القصوي بعد إزالة السودان من القائمة السوداء بلا قيود، وعزلة، ولا عقوبات، واكد على رفض أي توجه أو اتجاه لمؤاني بديلة للصادر والوارد السوداني وعد ذلك جريمة ترقي لمستوي الخيانة العظمى، لافتا لضرورة استمرار العمل على الميناء بدلا عن البحث عن موانئ بديلة للميناء القومي، وذلك حتي لا يحدث إنهيار للميناء.

وقال رئيس اتحاد الغرفة التجارية أبوبكر التوم عبدالله أن الموانئ اهم المعطيات لتغيير اقتصاديات الدول، وفرص الاستثمار وزاد بقوله: أن ميناء بورتسودان يعاني من أزمات ومشاكل أثرت على الصادرات والواردات وطالب بضرورة إيجاد معالجات وحزم متكاملة، عبر مشاركات الجهات ذات الصلة لتقديم خدمات الصادر والوارد للعديد من الدول الأفريقية.

وحيا أبوبكر جهود الغرفة القومية للمصدرين لقضية ظلت تؤرق الاقتصاد بمخرجات ملزمة،التطبيق للمواصفات الدولية.

ويري مدير الإدارة العامة للجمارك  ٱدم الطاهر بأن قانون 2005م نص على تكوين كثيراً من الموانئ الجافة في كل سوبا،كوستي،الفاشر،نيالا،عطبرة،القضارف الا أنه عاد ليؤكد أن كثيرا من الموردين لا يلتزمون بالاجراءات الجمركية المتبعة.

وشدد الخبير الاقتصادي والاكاديمي إبراهيم اونور على ضرورة حل اشكاليات الميناء خاصة بعد قرار الإدارة الأمريكية برفع إسم السودان من الدول الراعية للإرهاب والتوسع المتوقع في الإستثمار بالبلاد، وأوضح اونور أن قيمة ما يقدمه الميناء لايرادات الدولة لا يتجاوز الـ 13 مليار دولار وصفها بالضئيلة وطالب بوضع خطة تشمل الحركة التجارية لدول( حنوب السودان وإثيوبيا) لتتجاوز حاجز الـ 30 مليار دولار وهو رقم يفئ بالغرض ودعا لخطة لتخطيط ميناء بورتسودان لمدة 30 سنة،بشراكة حكومية مع القطاع الخاص  برؤية رقمية وميكانيكة.

وختم القيادي بالجبهة الثورية ورئيس حركة جيش تحرير السودان مني ٱركو مناوي أن الطرق الخارجة من الميناء وتكدس البضائع من أهم المشاكل التي يعاني منها ميناء بورتسودان واضاف بأن خمس دول جافة، مثل تشاد،افريقيا الوسطى،زائير وجنوب السودان وطالب بضرورة الاستفادة من الميناء.

جاء ذلك في المؤتمر التفاكري حول ميناء بورتسودان برعاية رئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك وبحضور رئيس حركة تحرير السودان تحت شعار “نحو تشغيل الميناء الجنوبي بكفاءة عاليه بالقدرات والإمكانات المتاحة اليوم،بقاعة الغرفة التجارية بالخرطوم.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.