آخر الأخبار
The news is by your side.

المواطن الواعي والسياسي الحقيقي

المواطن الواعي والسياسي الحقيقي

بقلم: آدم إبراهيم سوني

السياسي الحقيقي من يدرك أن السياسة تكليف ومسؤلية لا تشريف ورفاه إجتماعي، لا يتعصب لحزبه ويغلب المصلحة الشخصية والحزبية فوق مصلحة الوطن، دكتاتور، أناني ونرجسي في عباءة شعارات ديمقراطية.

إن السياسي الحق يلتزم بالسيادة والثوابت الوطنية مهموم بكيفية خدمة الوطن وخدمة المواطن ولا يعمد ويعمل من أجل التفرقة بين المواطنين ويشتت نسيجهم الاجتماعي بزرع الكراهية بينهم وينادي بتقسيم أرضهم ومسح تاريخهم ونسيان نضالآت أجدادهم في الوطن الكبير عيشا في وطن مبتور، من أجل منصب حاكماً وزعيم سياسي جديد يرضي طموحه وغرور نفسه بتفرقة شعبه .


إنه دور المواطن الواعي ألا تجرفه العاطفية والعصبية الجهوية والقبلية والحزبية ليضع آماله في من يعمل على هلاكه ودمار مجتمعه، لأن المشاركة السياسية ليست فقط أن يمثلك إبن قبيلتك أو حزبك أو منطقتك وإنما من يحافظ على وطنك ومستقبل أبناءك، ملتزماً بالسلام والأمان ومحققاً الاستقرار والنهضة، شخص له مؤهلات ليحقق الإنجازات غير منافق ولا متملق مهوس بالسلطة يبيع وطنه لغيره “من أجل السلطة الغاية تبرر الوسيلة”.


المواطن الواعي يلتف حول من ينبذ الفرقة والخلاف وشخص له رؤية واضحة ومشروع نهضوي، شخص شريف يعزز الهوية الوطنية ويرسخ الحس الوطني، فالمواطن شريك أساسي في الوطن المُقوم والحاكم الحقيقي وصاحب الوطن لا فقط أجير ودمية تحركه السياسه فلا سياسة دون وطن ودون شعب.

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.