آخر الأخبار
The news is by your side.

المنسقية العامة للنازحين : زيارة الوفد السعودي إلي جبل مرة مشبوهة

المنسقية العامة للنازحين : زيارة الوفد السعودي إلي جبل مرة مشبوهة

سوداني بوست : حسن إسحق

قال آدم رجال ، الناطق الرسمي بإسم المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين : أن زيارة وفد من المستثمرين السعوديين ، الجمعة الموافق 19 أغسطس 2022م ، إلى محلية غرب جبل مرة مناطق «نيرتتي» وهي نلما، وموني، ولاقي، ومرتجلو، وسلكويا، وكينيقا، واوه ديو، وبركة شيطان، وكسارة، ومرتجلوا، وبلدونق، ووبورنقا، وكورو، وكورقي، وكورني، وتادو، وقلول وغيرها، في ولاية وسط دارفور، بصدد التخطيط للعمل الإستثماري المشبوه.

وأضاف آدم : تعتبر المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين هذه الزيارة إستفزازا لمشاعر الضحايا والنازحين واللاجئين والمنكوبين ، الذين مورست ضدهم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب وجرائم العدوان بالملايين ، قاعدين في المعسكرات واراضينا وحواكيرنا محتلة من قبل مليشيات الجنجويد، والحكومة عن قصد.

وأضاف المتحدث : أن وفد المستثمرين السعوديين الذي زار أراضينا هذا يعد نوع من الإذلال والإهانة بعد الثورة، ولأول مرة في ثورة وعي وثورة تغيير في السودان.

وناشد آدم ، كل أبناء الشعب السوداني للوقوف مع قضاياهم العادلة، حتي إسقاط الإنقلابيين، ومن ثم التوحد لخلق وطن معافي ليس فيه إبادة ولا قتل ولا إغتصاب، لأن الإنقلابيين وشركائهم في سلام جوبا الذين باعوا ضمائرهم، النازحين هم في رأس مقدمة الثورة أكثر من 20 عام يواجهون الموت والإغتصاب والقتل كسلاح لكسر إرادتهم.

ورفض المتحدث ، ما يسمون أنفسهم بأنهم ثوار بعدما باعوا مبادئهم وضمائرهم ، قائلا: لم يتركونا في حالنا بل ذهبوا ليبيعوا أراضينا، هل في ناس في العالم وفي القرن 21 تم الاذلال والاهانة فيهم بنفس الطريقة؟ نحن 4 مليون نازح و2 مليون مشرد مافي قوة في الأرض تستطيع بيع قضية النازحين واللاجئين.

وأشار آدم ، إلي أن قضايا النازحين واللاجئين تتلخص في ركائز اساسية هي السلام وتوفير الأمن وإيقاف الإبادة والإغتصاب والقتل اليومي المستمر، ونزع سلاح ملشيات الجنجويد وكل المليشيات التي سلحتهم الحكومة منذ 1989م حتي يومنا هذا، وطرد المستوطنين الجدد من أرضي مواطني دارفور وكل أراضي النازحين واللاجئين في السودان.

وطالب المتحدث ، بالتعويضات الفردية والجماعية، وقال: دا بيخلق جو ملائم عشان يعود النازحين واللاجئين الي حواكيرهم وقراهم الأصلية، في العملية السلمية التي تسمي بوقف العدائيات ، ونحن كنازحين ولاجئين أبرياء ما عندنا سلاح ، والحكومة ومليشياتها هم الذين مارسوا فينا كل الجرائم الفظيعة والمروعة.

وناشد رجال ، بتسليم المجرمين الي المحكمة الجنائية الدولية وعلي رأسهم المخلوع عمر حسن أحمد البشير ، وكل المطلوبين في المحكمة، والعمل علي مخاطبة جذور الأزمة، وتساءل : لماذا يتم القتل وتستمر الابادة؟ ، وكل الجرائم المروعة ضدنا وفي بلدنا؟، ولماذا يتم قتلنا بطريقة عنصرية وممنهجة من اجل الدين أو العرق أو اللون أو الجغرافية؟.

ودعا آدم ، إلى تحقيق قضايا التنمية وإنزال العملية السلمية إلي الأرض ، وقال : نحن ضحايا في معسكرات الظل والهوان، ومن ثم التنمية والسياحة وإلي آخرها، الحكومة وشركائهم في سلام جوبا، بعدما باعوا ضميرهم وباعوا قضايانا الإنسانية العادلة، والآن بدأوا بيع أراضيهم وحواكيرهم لأسيادهم في الخليج.

وأكد المتحدث ، أنهم لن يتخلوا عن أراضيهم التي ورثوها من الأجداد طالما هم أحياء .

Loading

شارك على
أكتب تعليقك هنا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.